>كتب سليمان النقر
لكل منتخب أوراقه الرابحة ونجومه الذين يراهن عليهم لتحقيق طموحات الجماهير وصناعة الفارق لمنتخب بلادهم، وهذا حال المنتخب المصرى، مثله مثل أى منتخب فى العالم، يعتمد على بعض الأسماء التى تحقق تلك الطموحات وتشرف اسم بلادها فى البطولات المختلفة سواء القارية أو العالمية.
ولمع اسم محمد صلاح كأبرز نجوم المنتخب الوطنى حاليا، كونه من اللاعبين الموهوبين الذين يملكون رصيدا طيبا بعدما لعب فى دوريات أوروبية بحجم الدورى الإنجليزى والإيطالى والسويسرى، ولعب لعمالقة القارة العجوز مثل تشيلسى الإنجليزى وروما وفيورنتينا الإيطاليين، وبات من اللاعبين المرشحين للفوز بجائزة أفضل لاعب محترف فى قارة أفريقيا.
هذه التركة الكبيرة لصلاح جعلت الجماهير المصرية تعلق آمالا عريضة عليه فى تحقيق طموحاتهم وإسعادهم كثيرا فى المحافل الدولية وتشريف الكرة المصرية، كما اعتمد الجهاز الفنى للمنتخب الوطنى بقيادة كوبرى على صلاح لتحقيق طموحه لدرجة وصف حال المنتخب الوطنى حاليا بمنتخب "باصى لصلاح"، نظرا للاعتماد الدائم على محمد صلاح كأهم ورقة للمنتخب فى تلك المواجهات، لاسيما أن اللعبة المعتادة للمصريين نقل الكرة لصلاح فى ظهر مدافعى الخصم ويركض عليها نجم روما بفضل سرعاته العالية من أجل التسجيل فى شباك المنافسين.
ولكن الفترة الأخيرة شهدت تألق أكثر من لاعب قد ينهون على المقولة الشهيرة منتخب "باصى لصلاح"، مثل رمضان صبحى الذى يلعب حاليا فى أقوى الدوريات العالمية، حيث يلعب لصفوف ستوك سيتى الإنجليزى، ومحمود تريزيجه الذى يتألق حاليا فى صفوف ماسكرون البلجيكى، وبات أحد النجوم فى صفوف المنتخب الوطنى، وأخيرا محمود كهربا نجم الاتحاد السعودى، الذى يقدم موسما استثنائيا مع العميد فى الدورى السعودى وبات الثلاثى على مقربة من تحطيم مقولة منتخب "باصى لصلاح".
ويخطط كوبر لمنح الثلاثى صبحى وتريزيجيه وكهربا صلاحيات كبيرة على المستوى الهجومى خلال مواجهات المنتخب المصرى المقبلة، حتى لا تتركز جهوده على صلاح فى الفترة المقبلة وتكون طريقته محفوظة لكل المنتخبات التى يواجهها، خاصة أن العديد من المنافسين يلجأون إلى فرض الرقابة اللصيقة على صلاح فى مبارياتهم مع الفراعنة، الأمر الذى يترتب عليه إبطال مفعول الفراعنة الهجومى، باعتبار أن صلاح محور الفراعنة فى نقلهم من الدفاع للهجوم.
>
أخبار متعلقة :