هناك قوي خارجية وداخلية لا تريد الخير لمصر، القوي المعادية لمصر تدرك أن تحقيق أهدافها من خلال مواجهات عسكرية مباشرة يحسمها السلاح لم يعد سهل المنال في ظل وجود جيش قوي وعظيم .
لذلك اتجهت موجه المؤامرات والكراهية والحقد إلي مصر للتخريب والترويع وإثارة الفوضى والفتنة ومازالت عناصرها تسعي للنيل من العلاقة التاريخية بين القوات المسلحة والشعب إدراكا من قوي الظلام أن المؤسسة العسكرية هي الوحيدة التي تقف صلبة قوية في وجه مخططات الخارج التي يدعمها ويساندها عناصر مشبوهة.
ومحاولات المتربصون بمصر الآن علي خلق حالة الاحتقان وتفجير بؤر جديدة للفتنة بين الجيش والشعب وإشغال المصريين عن قضايا مصر الأساسية وعلي رأسها الإنتاج والاقتصاد ودعوة الاستثمار والسياحة.
وستستمر هذه المحاولات الخبيثة كلما اقتربت ثورة 30 يونيه إلي بر الأمان بتحقيق أهدافها في طريق تحقيق خارطة الطريق لإقامة دولة القانون والحريات والديمقراطية
بإطلاق المسيرات المعادية في ميادين محافظات مصر والشعارات المعادية للدولة وجيشها. بالإضافة إلي قيام الجماعات الإرهابية ببعض العمليات الخسيسة ضد جيش مصر في سيناء. والقيام بعمليات انتحارية وإطلاق النار علي الكنائس في محاولة لإدخال قوات دولية إلي مصر كما حدث مع ليبيا ومن قبلها العراق .
* يجب أن يثق المصريون في جيشهم وقواتهم المسلحة وأن يدركوا أن القوات المسلحة تعمل لأجل هذا الوطن وانحازت لشعبه بعد أن أدركت حقوقه المشروعة وتفانت علي مدار التاريخ في خدمته .
ويجب أن تحسم الحكومة الحالية هذا المخطط الإرهابي الذي يعمل علي شق الصف المصري وزعزعة آمنه وسلامته .
أخبار متعلقة :