كل عام وأنتم بخير.. والله أكبر كبيرا.. والحمد لله كثيرا وقد استطعنا بفضل المولى إزاحة جماعة الإخوان فلم تعد لهم قائمة.. وقد صاروا الآن مثل الفرخة الدائخة يفرفرون لا أكثر.. وقد فقدوا الرشد والصواب فزرعوا الأفخاخ واستخدموا الـ«آر.بى.جى» فى مواجهة الآمنين.. وقد تلبستهم روح شيطانية انتقامية ضد 95 مليون مصرى.. اللهم بحق هذه الأيام المفترجة اكسر شوكتهم.. قلل من وقع قنابلهم الموقوتة فى محطات المترو والمدارس والمنشآت.. اللهم اجعل أفخاخهم فشنك علينا.. يا رب نحن المسلمون أباً عن جد.. هم جماعة من الخوارج تستخدم الشوم والمطاوى والمولوتوف من أجل إجبارنا على دخول دينهم الجديد الذى يحلل القتل ويبيح الحرام!.
الله أكبر كبيرا.. وقد حاولوا ابتداع دين جديد.. واخترعوا أنبياء من بينهم.. هم لا يعرفون عن ديننا الوسطى سوى القشور.. وقد جاءوا لهدمه.. هل ضبطتهم يوماً يستشهدون بكلام لرسول الله «صلى الله عليه وسلم». إنهم يستشهدون بما قاله البنا وبديع والهضيبى وعاكف بتاع طظ فى مصر.. يخترعون ديناً جديداً متشدداً علينا متساهلاً معهم!.
الحمد لله كثيرا.. ودعاتهم يبشرون بالدعوة الجديدة المخالفة لصحيح الدين.. والإخوانى عندهم لا يتزوج بغير الإخوانية.. لكنه يلعب بذيله مع بنات الناس.. ويعك علناً وسراً.. يغازل بوجه مكشوف كل أصناف النساء والبنات.. ويتخفى وراء الوجه الإخوانى.. وعندكم النماذج والحكايات.. والأخ ياسر بتاع الرئاسة يسعى للزنى متحججاً بأن زوجته إخوانية.. وعبد المقصود بتاع الإعلام يغازل بسماجة.. والبلكيمى بتاع المناخير.. والراجل بتاع الطريق الزراعى يغرر بالفتاة الجامعية التى تبحث عن شغل ثم يهرب من المحاكم فى الوقت المناسب.. فى حين تحاكم هى وتواجه الفضيحة.. وحكايات أخرى عن الذين تعددت فضائحهم وعلاقاتهم المشبوهة.. وخذ عندك صبحى صالح والبلتاجى وحسان وحجازى وكلهم تزوجوا من صغيرات مثنى وأربع.. واعترض على شرع الإخوان بقى!!.
الله أكبر كبيرا.. واللهم ارحم شهداءنا.. ولا أعرف لماذا تخجل الشرطة والجيش من إعلان رقم الشهداء وقد تجاوز الآلاف.. وكلهم فى جنة الخلد مع القديسين بإذن واحد أحد.. وليس عيباً أن يسقط لنا شهداء فى مواجهة تيار التطرف الأعمى.. فنحن نخوض حرباً حضارية ضد دعاة الجهل والعنصرية والطائفية.. اللهم ارحم شهداءنا واجعل مثواهم الجنة.. اللهم ازرع السكينة والصبر فى قلوب أهالى الضحايا من الشهداء والمصابين.. اللهم أبلغنا نهاية المشوار باندحار الخوارج وانتصار الإسلام الحنيف.. لنبدأ مشوار البناء والصعود.
الله أكبر كبيرا.. وقد جعلوا الإمارة فى سيناء.. فلم توجه رصاصة واحدة إلى العدو الصهيونى.. وإنما وجهت لجنود مصر البواسل ساعة الإفطار فى رمضان الذى حرم فيه القتال.. اللهم أفشل خططهم لضرب وتقسيم مصر وإشعال الفتنة بين ربوعها.. اللهم افضحهم بجلاجل.. اللهم أوقعهم فى بعضهم البعض.. الإخوانى بالسلفى بالجهادى بالتكفيرى.. اللهم زلزل دولتهم واعصف بهم وبأفكارهم.. اللهم زغلل عيونهم واغشِ أبصارهم وهم يطلقون رصاص دمدم المحرم دولياً على صدور أبنائنا.. إنهم يا رب لا يكتفون بالرصاصات العادية القاتلة.. وإنما يستوردون الرصاص المحرم استخدامه دولياً.. يوجهونه لصدور الأبناء.. وقد قابلت أطباء فى مستشفى جنيف الجامعى يضربون كفاً بكف.. يعالجون مأمور قسم الأزبكية الذى أصيب برصاصة دمدم فى وجهه.. فقط رصاصة واحدة يطلقها قناص محترف فتصيب الشخص لكنها تنفجر مرة أخرى داخل جسم الضحية.. رصاصة أشبه بالقنبلة شديدة الانفجار.. تتفتت لشظايا قاتلة داخل الهدف.. والأطباء فى جنيف يتعجبون لأنها المرة الأولى التى يتعاملون فيها مع ضحايا دمدم وقد سمعوا عنها وقرأوا فى الكتب.. ولأول مرة يشاهدون آثارها المدمرة على الطبيعة.
الله أكبر كبيرا.. والحمد لله كثيرا.. وسبحانه بكرة وأصيلا.. وقد تمكنت مصر من محاصرة السرطان الإخوانى الذى يقاوم بالبارود والـ«آر. بى جى» والقنابل الموقوتة فى المرافق العامة والجسور والسكك الحديدية.. اللهم شتت أنصارهم.. اللهم فرق جمعهم.. اللهم أفشل خطواتهم.. آمين يا رب العالمين.
أخبار متعلقة :