يسعى كثير من محبي إظهار إعجاز الإسلام أن يظهروا إعجازات علمية له فقالوا أن موقع الكعبة هو موقع إلهى فريد لا يمكن لبشر إختيار هذا المكان منذ عهد إبراهيم عليه السلام وما قبل ذلك بهذه الدقة لما تحققه من نسبة ذهبية في الكرة الأرضية فهل هذا الكلام حقيقي أم مجرد أوهام وما هي النسبة الذهبية التي تكلموا فيها ؟
هي بالتبسيط الشديد أدق نسبة يمكن به تقسيم خط مستقيم إلى جزء كبير واخر صغير وتساوي تقريبا 1.618 وتستخدم هذه النسبة الذهبية في العديد من الأعمال المعمارية والفنية لإظهار كم هي بديعة كما أن جسم الإنسان المثالي به العديد من المطابقات لهذه النسبة الذهبية.
الكعبة والنسبة الذهبية:
وقام أحد محرري موقع سكاي نيوز بالإعتماد على فيديو يقوم بتجربة على برنامج جوجل إيرث الشهير بقياس موقع الكعبة المشرفة بالنسبة للأرض وهل تقع تحت هذه النسبة أو تحقق النسبة الذهبية في تقسيم الأرض لجزئين ليجد بالفعل بعد إستخدام البرنامج لدقائق فقط أن الكعبة بالنسبة للقطبين الشمالي والجنوبي تحقق النسبة الذهبية بالضبط.
ويكمل محرر الموقع بحثه ببحث موقع الكعبة بالنسبة للشرق والغرب مستخدما إحدى الخرائط المسطحة للكرة الأرضية ويقوم بعملية القياس ليكتشف نفس النتيجة وهو أن الكعبة تحقق النسبة الذهبية أيضا.
ليعلق بذلك أن الكعبة هي المبنى الوحيد الذي يحقق النسبة الذهبية طولا وعرضا.
هل هناك فائدة من إثبات النسبة الذهبية للكعبة؟
الله أعلم
أخبار متعلقة :