جا رضيع من الموت بأعجوبة بعد أن عُثر عليه مدفونًا على قيد الحياة في مقبرة بتايلاند، وفي جسده الصغير 14 طعنة بآلة حادة، حسب ما ذكر موقع «ديلي ميل».
وكانت سيدة عثرت على الطفل الرضيع وعمره بضعة أيام، مدفونًا في مقبرة صغيرة طولها 20 سم، وموضوعًا على وجهه، وفي جسده 14 طعنة بالسكين، تلقاها قبل أن يُدفن حيًا، ويُترك ليصارع الموت بجسده الصغير.
ولكن أثناء مرور راعية ماشية بذلك الطريق، لمحت قدمًا صغيرة تظهر من الأرض، فاقتربت لترى ذلك الشيء، فسمعت صراخ رضيع يأتي من تحت الأرض، فأدركت أنه رضيع تم دفنه حيًا في الطريق.
وسرعان ما انطلقت السيدة تحفر الأرض بيديها لتخرج الرضيع، الذي واري جسده التراب، لتكتشف إصابته بطعنات في أنحاء متفرقة من جسده، وأنه مازال على قيد الحياة، يصرخ ويقاوم الموت، فنقلته بأقصى سرعة لأقرب مستشفى لإنقاذه.
ولكن المثير في ذلك الأمر أن دفن الرضيع حيًا ساعد في بقائه على قيد الحياة بعد طعنه بالسكين، فقد عمل ضغط التراب فوق جسده على منع نزيف جسده حتى الموت.
وبعد تماثل الرضيع للشفاء ونجاته من الموت المحقق، تم وضعه في دار للأيتام، حيث تلقى عناية كثيفة وفحوصات دورية للاطمئنان على صحته، حتى قرر زوجان سويديان تبنيه لديهما.
وقد تحرت الشرطة التايلاندية عن الجاني من خلال آثار موجودة في مكان دفن الرضيع، واكتشفت أن أمه، 42 عامًا، هي التي أقدمت على ذلك، وتم إلقاء القبض عليها واتهامها بمحاولة قتل طفلها وتركه .