شبكة عيون الإخبارية

الانتهاء من أعمال جراج التحرير بتكلفة 750 مليون جنيه

أعلن المهندس محسن صلاح، رئيس شركة المقاولون العرب، انتهاء أعمال جراج التحرير، والذي تم إنشائه تحت سطح الأرض بجوار المتحف المصري.

وأشار صلاح، في مؤتمر صحفي، أن الجراج أقيم على مساحة 20 ألف متر مسطح، وقام بتمويله شركة التحرير للجراجات الإستثمارية «تيكو»، والبنك الأهلي المصري، وبنك ، لصالح محافظة القاهرة بتكلفة 750 مليون جنيهًا، وهو يتكون من أربع أدوار بعمق 12 متر تحت سطح الأرض، ويستوعب 1700 سيارة ملاكي و24 أتوبيس سياحي.

وقال صلاح إن المشروع اعتبر تحديًا جديدَا خاضته شركة المقاولون العرب، وأثبتت أنها قادرة على هزم التحدي وإنجاز المستحيل.

وقال: «على الرغم من الظروف التي أحاطت بالمشروع، حيث كان من المقرر بدء العمل به عام 2000، ولكن توقف عشر سنوات لعدم توفر التمويل اللازم والإنتهاء من تعديل التصميمات والدراسات المطلوبة، حيث كان مصممًا ليشمل مول وسينما وجراج، ونظراً للكثافة المرورية بالميدان، قررت المحافظة تصميمه كجراج فقط، وقد بدأ العمل الفعلي به نهاية عام 2010 باستكمال أعمال الحوائط اللوحية، ثم قامت ثورة 25 يناير وتم غلق الميدان لمدد متتالية، تلاها أحداث سياسية متنوعة وإنفلات أمني، الأمر الذي مثل تحدي أمامنا إلا أن رجال المقاولون العرب كانوا يعتبرون العمل هو الأساس واستمروا في العمل».

وتابع: «ورغم تضاؤل نسب الإنجاز، التي بلغت 30% فقط حتى نهاية منتصف عام 2013، خلال تلك الأوقات العصيبة، إلا أننا أصررنا على الإستمرار، ثم بدأنا تكثيف الجهد وتطبيق نظام الورديات الثلاثة، بمشاركة 1000 مهندس ومشرف وعامل، عملوا على مدار الـ24 ساعة بعد ثورة30 يونيو 2013، وخاصة بعد الدعم الكبير الذي أعطاه لنا المهندس إبراهيم محلب، رئيس الوزراء ووزير الإسكان آنذاك، وزياراته المتكررة للجراج ودعم ومتابعة الدكتور مصطفى مدبولي، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، المستمرة، لترتفع نسب الإنجاز إلى 65%، حيث بلغت كميات الخرسانة التي تم صبها بعد ثورة يونيو وحتى الآن حوالي 50 ألف متر مكعب، وبلغت كميات الحفر 200 ألف متر مكعب، وبلغ مسطح العزل 40 ألف متر مربع.

وعن مراحل التنفيذ، قال رئيس شركة المقاولون العرب: «الأعمال مرت بثلاث مراحل هامة، كان أولها أعمال الحوائط اللوحية، والتي بدأت في نهاية عام 2010 وتم خلالها تنفيذ ( حوائظ ديغرام )، وهي تشمل حوائط خارجية سمك متر وعمق 37 متر تحت سطح الأرض، وحوائط داخلية سمك 60 سم وعمق 33 متر تحت سطح الأرض، تلاها المرحلة الثانية وهي حقن التربة بعمل طبقة حقن على عمق 32 متر، وذلك للتحكم في كمية المياه الجوفية أثناء العمل، والتحكم في منسوب المياه خلال عمليات التصفية، ثم جاءت المرحلة الثالثة، والتي شملت أعمال الحفر، حيث تم سحب المياه المتسربة من تحت الحقن، وتكسير الحوائط الداخلية لتقسيم الحقن».

وأضاف: «وفي نفس الوقت تم تدعيم الحوائط اللوحية عن طريق سحب المياه المتسربة من تحت الحقن وصب بعض أجزاء البلاطات لتقليل الطول لهذه الحوائط، نظرًا لوجود منشآت هامة مثل المتحف المصري ومحطة مترو السادات، وفى نفس الوقت كان يتم رصد حركة التربة خارج الجراج، بعد ذلك تم الإنتهاء من الحفر والوصول لمنسوب التأسيس، وتم صب الخرسانة العادية وأعمال العزل بعزل الجراج بإستخدام شرائح P.P.C ، وهناك خط دفاع أخر بتركيب مواسير وتقسيم مناطق العزل، ثم بدأت أعمال البنية المسلحة وأعمال إستكمال البلاطات العلوية، إنتهاءً بأعمال التشطيبات بالغرف الميكانيكية لأعمال التهوية وغرف الكهرباء والخدمات والمخازن ثم الأعمال الكهروميكانيكية وأعمال مكافحة الحريق وإنذار الحريق والأعمال الكهربائية.

اشترك الآن لتصلك أهم الأخبار لحظة بلحظة

SputnikNews

أخبار متعلقة :