نشرت صفحة الدكتور محمد البلتاجي، القيادي الإخواني، المحبوس انفراديًّا في سجن ليمان طرة على ذمة قضية «أحداث قصر الاتحادية»، مساء الجمعة، رسالة منسوبة إليه من محبسه.
وقال «البلتاجي» في رسالته، إننا «لا ننشغل ولا نهتم بفيلم المحاكمات الذي يريدون شغلنا به، وإنما انشغالنا واهتمامنا سيظل هو (كيف ومتى يزول الظلم والاستبداد والقهر والقتل، كيف ومتى ينتهي الانقلاب ونقتص لدماء شهدائنا، كيف ومتى يتحرر شعبنا من الفرعون وملئه)».
وأضاف «البلتاجي»: «في كل المرات التي عُرِضنا فيها على النيابة أثبتنا رسميًّا أن النيابة غير شرعية وغير محايدة وغير نزيهة فيما تجريه من تحقيقات، وحين تمت إحالتنا للمحكمة أكدنا موقفنا أن الإحالة باطلة وأن المحكمة سياسية وتفتقد لأدنى درجات العدالة والشفافية، وأنه للأسف الشديد قد انحازت هي الأخرى لتكون أداة للسلطة الانقلابية للتنكيل بخصومها السياسيين، وأثبتنا ذلك من وجوه عديدة».
واعتبر أن «الدور الوحيد الذي نرتضيه لهيئة الدفاع عنا ولوجود محامين أصلًا هو أن يعبروا دائمًا عن بطلان التحقيقات وبطلان المحاكمات وعدم مشروعيتها وأنها جزء من انتقام السلطة الانقلابية».
واختتم رسالته بقوله «يا حسرةً على قضاة وأعضاء نيابة ارتضوا لأنفسهم أمام الله وأمام التاريخ هذا الدور وهذه المكانة».