شبكة عيون الإخبارية

أساتذة الأورام يطالبون «الصحة» بتبني مشروع قومي لعلاج «سرطان الكبد»

قال الدكتور عبد الله أبو طالب، خبير الأورام بمنظمة الصحة العالمية، إن عددًا من أساتذة الأورام تقدموا بمذكرة للدكتورة مها الرباط، وزيرة الصحة والسكان، للمطالبة بتبني الوزارة مشروعًا قوميًا لمكافحة سرطان الكبد، في إطار الحملة القومية التي ستطلقها الوزارة خلال الأسابيع المقبلة لمكافحة الفيروسات الكبدية.

وأضاف «عبد الله» أن أهمية إطلاق المشروع يرجع لخطوة تنامي معدلات الإصابة بسرطان الكبد في ، ووصولها للمرتبة الأولى عالميًا بالتساوي مع الولايات المتحدة الأمريكية في معدلات الإصابة بالمرض، مشيرًا إلى أن ارتفاع الإصابة بأمريكا، بسبب الإفراط في تناول الكحوليات، بينما في مصر، بسبب انتشار الإصابة بفيروس «سي»، حيث إن كل مواطن في مصر مصاب بفيرس «سي»، يقابله اثنان مصابان بسرطان الكبد، وهو ما يكشف خطورة الأمر ويستلزم حملة قومية لمكافحته.

وأشار أستاذ الأورام إلى أن اللجنة المشكلة من كبار أساتذة الأورام قدمت للوزيرة خطة لمحاصرة المرض، تضمن أيضًا الجهود التي قام بها الأستاذة لتخفيض الأدوية اللازمة للعلاج لضمان وصولها لجميع المرضى، ولكن يجب أن تكون تلك الخطة تحت مظلة وزارة الصحة لمخاطبة مراكز الأورام ووضع المعايير وتحديد أماكن الحصول على الأدوية.

وقال الدكتور طارق هاشم، أستاذ علاج الأورام بطب المنوفية، إن سرطان خلايا الكبد وهو أكثر أنواع سرطان الكبد انتشارًا والمسؤول عن 90% من حالات أورام الكبد الأولية الخبيثة في البالغين، ونتيجة تطور الحالة المرضية لمرضى سرطان خلايا الكبد غالبًا ما تكون غير جيدة، حيث إن المرض لا تظهر أعراضه عادة إلا في المراحل المتأخرة منه، مشيرًا إلى أن سرطان الكبد هو سادس أكثر أنواع السرطانات انتشارًا في العالم، وثالث الأسباب المؤدية للوفاة، بسبب السرطان في العالم.

فيما قال الدكتور أشرف عمر، أستاذ الكبد والجهاز الهضمي بجامعة القاهرة، سكرتير عام جمعية الكبد المصرية: «معدلات الإصابة بسرطان الكبد في مصر شهدت ارتفاعًا مخيفًا، حيث تجاوزت الضعف خلال الـ12 عامًا الماضية»، مشيرًا إلى أن سرطان الكبد في مصر يصيب من 5 إلى 7 أشخاص بين الـ100 ألف سنويًا، ويسبب الوفاة لـ6 أشخاص من الـ100 ألف، وهو ما يعني ارتفاع نسبة الوفيات الناتجة عن المرض.

 

SputnikNews

أخبار متعلقة :