أعربت المملكة العربية السعودية عن إدانتها للعنف الجنسي في كافة الأحوال، خاصة في حالات النزاع المرتبطة بعدة صعوبات، ومنها صعوبة الوصول إلى الخدمات القانونية والعدلية.
جاء ذلك في كلمة المملكة العربية السعودية، اليوم الخميس، خلال اجتماع مجلس الأمن الدولي المنعقد بعنوان (المساءلة كوسيلة منع: إنهاء حلقات من العنف الجنسي في الصراع) لمناقشة العنف الجنسي المرتبط بالنزاع، والتي ألقاها القائم بالأعمال بالإنابة في وفد المملكة الدائم لدى الأمم المتحدة المستشار محمد بن عبدالعزيز العتيق.
وأعرب المستشار العتيق- في كلمته، وفقًا لما ذكرته وكالة الأنباء السعودية "واس"- عن أسف بلاده لوقوع ضحايا للأشكال المتعددة من العنف الجنسي في مناطق النزاع، مشددًا على ضرورة أن يتكاتف المجتمع الدولي لتحقيق سبل الانتصاف لهؤلاء الضحايا ضمن الأنظمة الوطنية لدولهن، وبما يحقق لهن العدالة التامة.
وأشار العتيق إلى أن التحديات تحتم على الدول العمل على وضع استراتيجيات ونُهُجٍ مشتركةٍ وشاملة، تضمن تعزيز دور المرأة في الاستجابة لتلك الأزمات، وتيسِّر للنساء فرص الوصول إلى الخدمات المقدمة للجميع، وتحديدًا النساء اللواتي يعُلن أسرهن، للحفاظ على قدرتهن وصمودهن.
وأكد حرص المملكة على التواصل مع الشركاء في الدول المستهدفة من أجل تقديم مشاريع إنسانية وإغاثية دون تمييز، مع التركيز على كل ما من شأنه التخفيف من معاناة النساء ودعمهن ليعشن حياة كريمة، مؤكدًا أهمية اتخاذ الإجراءات اللازمة من خلال مجلس الأمن للتصدي للعنف الجنسي في الصراعات، ومعاقبة مرتكبيها.
أخبار متعلقة :