أجاب الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث باسم وزارة الصحة، على سؤال الإعلامية لميس الحديدي حول الإجراءات الاحترازية المتوقعة خلال شهر رمضان المبارك والذي يشهد تجمعات وازدحام ومصير صلوات التراويح وموائد الرحمن قائلًا: «في النهاية الهدف أن نحافظ على الصحة العامة للمواطنين وأن لا يكون التجمع سببًا في تفشي العدوى ورمضان هو شهر التواد والرحمة وبالتالي لا تحقيق للمودة والرحمة إلا بإتباع الإجراءات الاحترازية وعدم التسبب في الاضرار بالأقارب والاحباء بالتجمعات غير المحسوبة».
وتابع في مداخلة هاتفية خلال برنامج «كلمة أخيرة» الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة ON: «الإجراءات الاحترازية يتم اتخاذها على مستوى التجمعات والصلوات من جهة التباعد وصلوات التراويح مع ضرورة تلق اللقاح سيكون الامر سهلًا».
وشدد على أن الوصول بمعدلات التلقيح في الفئات المستهدفة إلى 70% قبل حلول رمضان سيساعد على تخفيف الإجراءات قائلاً: «إحنا كدولة وفرنا التلقيح والمراكز والفرق ونناشد الناس الحصول على اللقاح لو وصلنا لهذا المعدل قبل شهر رمضان سيكون شكل الإجراءات الاحترازية مختلف».
وكشف أن هناك اجتماعا لـ لجنة إدارة الازمة قبل شهر رمضان لتحديد الإجراءات في رمضان قائلاً: «بالشكل إلى ماشيين بيه ده في تراجع معدلات الإصابات ومع زيادة معدلات التطعيم نتوقع تكون الأمور أفضل لكن شرط استدامة الاستقرار».