شبكة عيون الإخبارية

طبيبة ومقاتلة في ميادين الحرب.. السفارة الأوكرانية: نساؤنا يرفضن الرحيل

قالت السفارة الأوكرانية في القاهرة، إأن النساء الأوكرانيات، لا يردن أن يتركن وطنهن، بل يساهمن في النضال من أجل حرية أوكرانيا، مؤكدة أنهن يقمن بكل النشاطات التي يمكنها أن تساعد الجيش الأوكراني، ومنها التبرع بالدم للجرحى من المدنيين والجنود الأوكران، وجلب الطعام إلى مراكز الجيش والمستشفيات، وكذلك يتجمعن بمجموعات تطوعية، ويقمن بصنع شبكات التمويه للجيش، كما ينشئن صفحات «فيسبوك» خاصة بمدن مختلفة ويدعون النساء الأخريات إلى المشاركة في هذه العملية.

وأوضحت السفارة في بيان اليوم، أن الكثير من النساء، خصوصا الممثلات والمغنيات والمدوِّنات الأوكرانيات، انضممن إلى الحملة الإعلامية ويستعملن شبكات التواصل الاجتماعي، ليتوجهن إلى الأمهات الروسيات والبلاروسيات بطلب منع أبنائهن من الذهاب إلى الحرب في أوكرانيا.
وتابعت أن الطبيبات الأوكرانيات لم يتوقفن عن عملهن أيضا برغم من الصعوبات في التنقل بين المدن الأوكرانية بسبب القصف الروسي، ويذهبن إلى المستشفيات والمراكز الطبية ويعرضن مساعدتهن عبر اتصالات هاتفية مجانا، لمن لا يمكنه الوصول إلى المستشفى، إذ ن بعضهن يخرجن من بيوتهن ويحملن في أيديهن لوحات تُكتب فيها كلمة «طبيبة»، من أجل البحث عن سائق متطوع يساعدهن على الوصول إلى مكان عملهن.

وبحسب البيان، توجد في أوكرانيا كتيبة طبية اسمها «هوسبيتاليري»، وهي كتيبة تطوعية أسِّست في عام 2014 مع بداية الحرب الروسية ضد أوكرانيا، وهدفها إنقاذ الجنود الجرحى في ساحات القتال، والعدد الكبير من أعضاء الكتيبة نساء، أسستها وتقودها الطبيبة الأوكرانية «يانا زينكيفيتش».

ونتيجة حادثة مرورية في عام 2015 تحتاج «يانا» إلى كرسي متحرك، ولكن لم تتوقف عن عملها وما زالت تقود كتيبتها، حيث حشدت مواردها مباشرة مع «الغزو الروسي»، حسبما قالت السفارة.

المصرى اليوم