اقتنص الفريق الأول بنادي ليفربول، لقب كأس رابطة الأندية الإنجليزية المحترفة «كاراباو»، للمرة التاسعة في تاريخه، بعد الفوز على حساب غريمه تشيلسي، بركلات الترجيح نتيجة (11-10).
ويقترب فريق الريدز، من معانقة رقم قياسي غبر مسبوق في تاريخ كرة القدم الأوروبية، حيث بإمكان الفريق، التتويج بـ 6 بطولات أخرى، ثلاث محلية، ومثلهما قارية، مما يجعله النادي الوحيد، في تاريخ قارة أوروبا، الذي ينجح في التتويج بـ 7 بطولات، في موسم واحد.
على صعيد البطولات المحلية، يتنافس فريق ليفربول، على الفوز بثلاثة كؤوس، وهم الدوري الإنجليزي الممتاز، والدرع الخيرية، وكأس الاتحاد الإنجليزي.
ففي مسابقة الدوري، يحتل الريدز المركز الثاني، في جدول ترتيب البطولة، بعد نجاحه في حصد، 60 نقطة، خلف المتصدر مانشستر سيتي، برصيد 66 نقطة، مع الأخذ في الاعتبار، أن فارق المباريات لصالح ليفربول، حيث لعب الفريق السماوي (27) ورفاق محمد صلاح (26).
وعلى صعيد المنافسات، ببطولة الدرع الخيرية، إذا تمكن ليفربول، من الفوز بالبريمرليج، أو بكأس الاتحاد، فسوف يشارك بها، مما يزيد فرصته لتحقيق الرقم المنشود.
وفي كأس الاتحاد الإنجليزي، حجز ليفربول، مقعده، خلال مباريات الدورثمن النهائي، حيث يتلاقي مع نورويتش سيتي، الأربعاء المقبل، على ملعب آنفيلد، من أجل المضي نحو ربع نهائي البطولة.
أما من ناحية التتويج بالبطولات القارية، اقترب ليفربول، من بلوغ دور الثمانية، ببطولة دوري أبطال أوروبا، بعد الفوزعلى أنتر ميلان، بهدفين دون رد،في مباراة الذهاب التي جمعت الفريقين،على ملعب سان سيرو.
وفي حالة فوز الريدز بالبطولة الأوروبية، فإنه يصبح لدية الفرصة للمنافسة على لقبين أخرين، كأس العالم للأندية وكأس السوبر الأوروبي.
يذكر أن برشلونة وبايرن ميونخ، هما الناديين الأكثر تتويجًا بالبطولات في موسم واحد، «سداسية» لكلًا منهما.