شبكة عيون الإخبارية

الرئاسة: ليس هناك أي أزمات بالسلع الغذائية والأقماح

قال السفير بسام راضي، المتحدث باسم رئاسة الجمهورية، إن لديها 3.6 مليون طن كحجم تخزينى من القمح بالإضافة إلى توفر كل عوامل الحفاظ عليه من تهوية والحفاظ عليه من القوارض والاتصال بين الصوامع بعضها البعض إلكترونيا.

وأضاف بسام راضى خلال مداخلة هاتفية له ببرنامج «الحكاية»، أن كل هذا تم خلال السبع سنوات الماضية، مما خفف من آثار أزمة حرب في أوكرانيا على مصر، مشيرا إلى أن مصر بذلت مجهودا كبيرا في إنتاج والتوسع في زراعة القمح بشكل أفقى، كما عملت على زيادة إنتاج الفدان ليصل إلى 20 أردب قمح في الفدان.

أضاف أن الاجتماع تناول أيضا المخزون الاستراتيجي للسلع وعلى رأسها القمح، لاسيما مع اقتراب شهر رمضان المبارك، وفي ظل الأزمة الروسية الأوكرانية، مردفا: «وزير استعرض الموقف الخاص بالسلع الرئيسية وعلى رأسها القمح واللحوم وغيرها من السلع الأساسية».

وأكمل المتحدث باسم رئاسة الجمهورية: «الأزمات تكشف قدرات الدولة، ومصر وقفت في ظل جائحة كورونا التي ضربت العالم بشكل مفاجئ، وتعاملت مع الأزمة في العديد من الجوانب لاسيما الصحية، وكان هناك اتزان وحفاظ على الصحة خلال الأزمة».

وتابع السفير بسام راضي، قائلا: «مصر شهدت مشروعا قوميا لزيادة عدد المخازن والصوامع، وفي خلال 7 سنوات تمت مضاعفة الصوامع بشكل كبير جدا، واليوم وصلنا إلى قدرة تخزينية وصلت إلى 3.6 مليون طن، بعدما كانت القدرة التخزينية بالدولة مليون طن فقط، كما أن الدولة بذلت مجهودات كبيرة جدا لإنتاج القمح سواء بالتوسع الأفقى بالأراضي الزراعية، أو الرأسي في إنتاج الأفدنة من المحاصيل، وكان متوسط إنتاج الفدان في مصر في السابق 13 و14 أردب، وحاليا وصل متوسط الفدان لـ 20 أردب أي 3 طن تقريبا».

واستكمل: «العمل الدؤوب للدولة المصرية أحدث طفرة إيجابية كبيرة لمواجهة الأزمات، وليس هناك أي مشكلة في الأرز لأن هناك اكتفاء ذاتي من الأرز حتى العام المقبل، وكذلك هناك مخزون استراتيجي كبير للسكر، ولدينا أقماح حتى نهاية العام»، مسترسلا: «الرئيس يوجه رسالة طمأنينة للشعب ويوجه بالاستمرار في مراحل المشروع القومي لإنشاء الصوامع على أحدث تقنية وكذلك مراقبة الأسواق لوصول السلع الغذائية إلى المواطنين بالأسعار المحددة، كما تم التركيز على معارض أهلا رمضان بالتشارك مع القطاع الخاص».

المصرى اليوم

أخبار متعلقة :