قال المهندس محمد مقدادي، خبير أمن المعلومات، إن المعارك والحروب تغيرت تعريفاتها، واليوم أصبح يمكن دخول الدولة عن طريق الأنترنت، حيث أصبح مرتبط بكل شئ في حياتنا من مستشفيات ومنازل والشركات والأفراد والتعليم.
واوضح «مقدادي»، خلال مداخلة هاتفيه في برنامج «الحكاية على قناة MBC»، تقديم الإعلامي عمرو أديب، اليوم إذا تحدثنا عن «الأمن السيبراني»، فنحن نتكلم عن عملية الحماية بالأنظمة والشبكات والبرامج ضدد الهجمات الرقمية، حيث تختلف السبل التي تؤدي إلى هذه الهجمات وتختلف غاياتها أيضًا، من خلال تغير البيانات والحصول على بيانات ومعلومات حساسة أو تدمر هذه البيانات.
وأضاف «خبير أمن المعلومات»، أنه في حال عدم وجود جدران حماية على الإنترنت، المتمثله في أنظمة وبرامج حماية للشبكات، وهذه الأمور تحتاج إلى خبراء متمكنون، كما أن قطاع الشبكات هو قطاع كبير، وتعد آحد الأمثلة على «الأمن السييؤاني» حادث أمريكا الخاص بأغلاق خط النفط لمدة أسبوع، حتى تم دفع الفديه المطلوبة.
وأشار إلى انتشار «هجوم طلب الفدية»، وهو بقوم بتشفير البيانات بصيغة غير مفهومة والمفتاح لفك هذه البيانات الحساسة فقط موجود بأيد الشخص الذي شن هذا الهجوم، وهناك ايضًا هجوم «حجب الخدمة» الذي يقوم بإيقاف الخدمات بشكل تام، بحيث تتوقف عن استخدام البرامج الخدمية التي اعتادت استخدامها من شركات طيران وغيرها، مثل ما حدث بين روسيا وأوكرانيا.
وأكمل: «للأسف أنه مع زيادة تطور قطاع الحماية يزيد تطور قطاع الأختراق».