احتفلت الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، الاثنين، بتخريج ٢٤٤ دارسا من كلية الدراسات العليا في الإدارة، ومعهد الإنتاجية والجودة بفرع الأكاديمية بالقاهرة من جنسيات دول «سوريا – سودان- مصر».
وهنأ الدكتور إسماعيل عبدالغفار، رئيس الأكاديمية، الخريجين وكافة أعضاء هيئة التدريس بكلية الدراسات العليا في الإدارة ، ومعهد الإنتاجية والجودة، مشيرا إلى أنه يقدم تهنئته أيضا لأولياء الأمور والذين قدموا الدعم اللازم للخريجين طوال فترة دراستهم والتى تكللت بالنجاح والتميز.
وأضاف رئيس الأكاديمية أن الخبرات التي اكتسبها الخريجين خلال دراستهم سوف تؤهلهم للنجاح في حياتهم المقبلة مؤكدا أن النجاح لن يكون سهلا وأن على الخريج أن يواصل طلبه للعلم والمعرفة حتى يترك بصمته في مجتمعه ووطنه.
وأكد عبدالغفار أن الأكاديمية لديها مميزات وكفاءات كمؤسسة علمية قادرة دوما على الإرتقاء والتقدم مشيرا إلى أن الأكاديمية تحرص على التواصل مع الجامعات العالمية للوقوف على احدث ماتوصل اليه العلم في شتى المجالات من أجل أن يكون طلاب العلم فيها قادرين على الوصول إلى مستوى التنافس الدولى.
وأعرب عبدالغفار عن فخره واعتزازه بالمكانة التي توصلت إليها الأكاديمية العربية كواحدة من أكبر المؤسسات الجامعية في الوطن العربى، بعد أن أصبحت أول جامعة داخل جمهورية مصر العربية تحصل على تقييم 5 نجوم في سبع مؤشرات مختلفة ضمن تقييم مؤسسة "كيو إس".
وفى ختام كلمته شكر أحمد أبوالغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية لدعمه للأكاديمية ولرعايته لهذا الحفل الكريم.
ومن جانبها، أبدت الدكتورة منى قدرى، عميد كلية الدراسات العليا في الإدارة فرع القاهرة، سعادتها بتواجدها في هذا اليوم الذي يعد نقطة تحول وانجاز كبير في حياة الخريجين .
وأضافت قدرى أن برامج الدراسات العليا في إدارة الأعمال أصبحت لاغنى عنها في أي قطاع وظيفي مشيرة إلى أن كلية الدراسات العليا في الإدارة بفرع الأكاديمية بالقاهرة ستطرح بداية من الفصل الدراسى المقبل برنامج الماجستير في الإدارة بالتعاون مع جامعة Missouri stat university بالولايات المتحدة الأمريكية.
من جانبه، أكد الدكتور سمير يوسف، عميد معهد الإنتاجية والجودة، أن الأكاديمية تحتفل اليوم بتخرج دفعات جديدة من أبنائها الطلاب ليكونوا قصص نجاح بالسوق المصرى، كنظرائهم الخريجين السابقين ليدعموا رؤية مصر الشاملة ٢٠٣٠ ،والتى تهدف إلى رفع الكفاءة والفاعلية للجهاز الإدارى بالدولة وجميع مؤسسات القطاع الخاص والمجتمع المدني، مشيرآ إلى أن الجودة اصبحت متطلب وضرورة حياتية يجب أن تطبقها كل المؤسسات والشركات، لتحظى بالقبول العالمى ولتستطيع السير باتجاه تيار العولمة الذي لن يقبل إلا بالشركات المتميزة في جودة منتجاتها وخدماتها.
أخبار متعلقة :