قال الدكتور ماك شرقاوى الباحث في العلاقات الدولية، إن اعتراف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بلوغانسك ودونيتسك ضرب للدبلوماسية في مقتل، منوها إلى أن القرار هدم لاتفاقية منيسك.
وأشار «شرقاوى»، خلال اتصال هاتفي مع الإعلامي عمرو عبدالحميد ببرنامج «رأي عام» المذاع عبر فضائية «TeN»، مساء الإثنين، إلى أن رئيس الوزراء الروسى قال إن هناك 800 ألف روسى في الدونباس سيتم حمايتهم.
وأوضح أنه تم توقيع اتفاقيات دفاع مشترك بين روسيا والجمهوريتين وذلك عقب توقيع قرار الاعتراف بهما، وحتى الآن لم يصدر بيان رسمى من البيت الأبيض فهى في موقف محرج.
وأشار إلى أن السيناريو لن يكون الاجتياح ولكن الاعتراف بالدفاع المشترك، والمجتمع الدولة أمام اختبار والصين تنتظر ما سيحدث، منوها بأن الناتو أسس لحماية أوروبا من الاتحاد السوفيتي ومن قواعد الانضمام للحلف أن تكون دولة أوروبية وديمقراطية وأن تمارس سيادتها على كامل أراضيها، ولا يريد الناتو أن يكون لبوتين فيتو وحق الانضمام إلى الحلف.
أخبار متعلقة :