شبكة عيون الإخبارية

«صلاة القيام 30 دقيقة».. 4 ضوابط للصلاة في المساجد رمضان 2022 (تعرف عليها)

أعلنت وزارة الأوقاف الإثنين، ضوابط عمل المساجد في شهر رمضان المبارك العام الحالي، لتنظيم إقامة الصلوات وخطبة الجمعة على النحو القائم الآن، والذي تم في العام الماضي.

وبحسب بيان الإثنين، تسري تلك الضوابط على صلاة القيام -على النحو الذي تمت به في العام الماضي- بهدف التخفيف من التزاحم للوقاية من ، وتأتي الضوابط كالتالي:

- أن تكون مدة صلاة القيام في حدود نصف ساعة بعد صلاة العشاء مباشرة مع الالتزام بالإجراءات الاحترازية في مواجهة فيروس كورونا.

- فيما يتصل بمصليات السيدات، فيتم تنظيم العمل بها، كما يتم تنظيم العمل في المساجد من حيث الالتزام بالإجراءات الاحترازية وإجراءات التباعد الاجتماعي.

- كما تم توجيه جميع المديريات بأنه لا مانع من فتح مصليات السيدات متى توفرت من تشرف على تطبيق إجراءات التباعد بها بمعرفة إدارة الأوقاف التابع لها المسجد، سواء أكانت واعظة معينة، أم واعظة متطوعة، أم معلمة، أم غيرها، ممن تعتمدهن إدارة الأوقاف التابع لها المسجد للإشراف على مصلى السيدات به، وتوجهها بخطاب مكتوب إليه، للإشراف على الالتزام بإجراءات التباعد.

- يسمح بصلاة الجنازة بالمساجد الكبرى والجامعة التي تقام بها الجمعة على النحو المعمول به الآن، مع الالتزام فيها بإجراءات التباعد وأفضلية أن تكون في الأماكن المفتوحة بالمساجد متى توفر ذلك.

وأكدت وزارة الأوقاف أن دورها الرئيسي هو عمارة بيوت الله (عز وجل) مبنى ومعنى، ونشر الفكر الوسطي الرشيد، والعمل على تنمية مال الوقف وحسن استثماره وإنفاق عوائده وفق شروط الواقفين.

وقالت الوزارة إنه من هذا المنطلق فإنها تبذل أقصى طاقتها لتحقيق هذه الأهداف، وبما أن شهر رمضان هو شهر الخير واليمن والبركة، فإن وزارة الأوقاف شكلت غرفة عمليات برئاسة رئيس القطاع الديني لمتابعة استعدادات الوزارة لاستقبال الشهر الكريم من خلال صيانة المساجد وتجديد فرشها، وعمل حملات النظافة والتعقيم، مع تكثيفها قبل حلول الشهر الكريم.

إضافة إلى إعداد العديد من البرامج الدعوية من تلاوات، وابتهالات، وبرامج علمية، وخواطر دعوية، وفتاوى رمضانية، فضلا عن مضاعفة أعمال البر وخدمة المجتمع في هذا الشهر الفضيل من خلال صكوك الإطعام وغيرها.

واستكملت: «كل ذلك مع مراعاة جميع الإجراءات الاحترازية وإجراءات التباعد الاجتماعي وجميع الضوابط التي حددتها اللجنة العليا لإدارة أزمة الأوبئة والجوائح الصحية بمجلس الوزراء الموقر، مبنية على الرأي العلمي الطبي».

وأكدت الوزارة أنه لطالما أكدنا أن الرأي الديني فيما يتصل بالأمور المتعلقة بالطب يتبع الرأي الطبي ويُبنى عليه ولا يسبقه، من باب قوله تعالى: «فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِن كُنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ».

وطالما أكد أهل الطب أهمية الالتزام بإجراءات التباعد الاجتماعي، فنحن معهم ومن خلفهم، ونؤكد على الالتزام بما يؤكدون عليه من باب ما قررناه بأن الساجد قبل المساجد، وأن الذي أمرنا بعمارة المساجد هو الذي أمرنا باتخاذ كل ما يلزم من إجراءات للحفاظ على النفس الإنسانية.

المصرى اليوم