شبكة عيون الإخبارية

قيدها وكممها.. محاكمة طالب بكلية الهندسة قتل معلمة بالمنصورة لسرقة مصوغاتها وأموالها ()

نظرت محكمة جنايات المنصورة في محافظة الدقهلية، الاثنين، أولى جلسات محاكمة طالب بكلية الهندسة بتهمة قتل معلمة مسنة، بعدما اقتحم مسكنها بقرية تلبانة التابعة لمركز المنصورة، وقيدها وكممها وذبحها بجرح قطعي بالرقبة لسرقة مصوغاتها وأموالها.

عُقدت الجلسة برئاسة المستشار أحمد فؤاد الشافعي رئيس المحكمة، وعضوية كلا من المستشارين خالد السعدني وخالد الزياني وشعبان ابراهيم غالي وسكرتارية كل من سامح ابراهيم الموافي، واحمد عاشور الدريني وتامر عبدالمعبود المتولي

وخلال الجلسة طلب محامى الدفاع عن المتهم إيداعه مستشفى الأمراض عقليا مدعيا عدم مسئوليته عن أفعاله وقت ارتكاب الجريمة .

ترجع الواقعة لشهر نوفمبر الماضى عندما تلقى مدير أمن الدقهلية تلقى إخطارا من مأمور مركز المنصورة بورود بلاغ من أهالى قرية تلبانة دائرة المركز بالعثور على سيدة مسنة ‏مقيدة ومذبوحة داخل منزلها بالقرية.

كان المحامى العام لنيابات جنوب الدقهلية قد أحال المتهم إسلام أشرف صبرى عهده عيسى (محبوس)، 21 سنة، طالب بكلية الهندسة جامعة السلاب ومقيم تلبانة، مركز المنصورة لمحكمة جنايات المنصورة، في القضية رقم 25252 لسنة 2021 جنايات مركر المنصورة، والمقيدة برقم 2682 لسنة 2021 كلي جنوب المنصورة لأنه في يوم 18/11/2021 قتل المجني عليها آمال لطفى رشاد جبر، معلمة على المعاش، عمدا مع سبق الإصرار، بأن عقد عزما قاطعا وبيت النية على إزهاق روحها إن حالت دون استيلائه على أموالها فقصد إلى مسكنها منتويا بنيته المبيتة مستزله شيطانه بريعان شبابه ولذاته وهِرم المجني عليها فأباح حرمة المال لديه وتجسد بجسده واحتنك عقله وران على قلبه فأباح حرمة النفس قاطعا عرى القرابة فما أن أبصرها بعينه، المشتهية بالحرام فزين له قتلها فأطبق عليها وأوثق يديها وساقيها بأدوات (سلك، كوفية، خمار ،طرحة) وأحضر سلاحا أبيض (سكين)، فسدده بجسدها غير مرة وأطبق على رأسها بيده لينحر عنقها فانفجرت دماءها الصائمة قاصدا إزهاق روحها محدثا بها الإصابات الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية المرفق واستل الحياة منها وعلى النحو المبين بالتحقيقات .

وتقدمت تلك الجناية محل الاتهام الأول الجناية محل الاتهام التالى في ذات المكان وفي رابطة زمنية واحدة، واحتجز المجني عليها سالفة الذكر داخل مسكنها بدون أمر أحد الحكام المختصين وفي غير الأحوال التي تصرح فيها القوانين واللوائح وعذبها بالتعذيبات البدينة، وقد ترك ذلك أثر إصابات جسدها والموصوفة بتقرير الصفة التشريحية والتي تعددت مواضعها جسد المجني عليها دون موضع نحرها وهددها بإزهاق روحها إن لم ترضخ له وتمثل لأمره وما إن طفقت في أن تدرأ هلاكه عنها فأتمم قصده بالاتهام السابق، وعلى النحو المبين بالتحقيقات.

وتلا تلك الجناية محل الاتهام الأول ارتكاب الجنحة محل الاتهام التالي:

- سرق المنقولات «هاتف جوال- مشغولات ذهبية- مبالغ مالية» والمبينة وصفا وقيمة وقدرا بالأوراق والمملوكة للمجني عليها، سالفة الذكر، وكان ذلك من داخل مسكنها بواسطة الكسر، وعلى النحو المبين بالتحقيقات، كما سرق المنقول والمبين وصفا والمملوك للمجني عليها دينا على على أبوزيد الزناتى وذلك على النحو المبين بالتحقيقات ليتمكن من بلوغ مقصده بالاتهامات المار بيانها

وأحرز سلاح أبيض بغير ترخيص وأدوات مما تستخدم في الاعتداء على الأشخاص ( سلك، غطاء رأس «خمار- طرحه»، قطعة قماش «كوفية») بدون مسوغ قانوني أو مبرر من الضرورة المهنية أو الحرفية وعلى النحو المبين بالتحقيقات.

المصرى اليوم

أخبار متعلقة :