شبكة عيون الإخبارية

مقتل جندي أوكراني يدق طبول الحرب العالمية

أعلن الجيش الأوكراني أعلن، السبت، مقتل أحد جنوده خلال مواجهات مع انفصاليين تدعمهم موسكو شرقي البلاد، في تصعيد يأتي وسط تفاقم المخاوف من اجتياح روسي للجمهورية السوفيتية السابقة.

وقالت القيادة العسكرية المشتركة لشرق أوكرانيا: «نتيجة قصف مدفعي، أصيب جندي أوكراني بجروح قاتلة بسبب شظايا».

وفي سياق بالغ التوتر، تبادلت القوات الأوكرانية والانفصاليون المدعومون من موسكو، السبت، الاتهامات بخرق وقف إطلاق النار.

وأبلغت القوات المسلحة بكييف، في بيان، عن 66 تبادلا لإطلاق النار صباحا، فيما وصف الانفصاليون في معقلهم دونيتسك الوضع بأنه «خطير».

وأشار البيان إلى أن الانفصاليين استخدموا قذائف هاون من عيار 82 و120 مليمترا المحظورة في بلدات ممتدة عبر الجبهة بمنطقتي لوغانسك ودونيتسك في شرق أوكرانيا.
ولفت إلى أن «القوات المسلحة تسيطر على الوضع وتواصل تأدية مهمتها لصد واحتواء العدوان المسلح لروسيا».

وعادة ما تنفي موسكو رسميا تورطها في الصراع وتقول إنه شأن داخلي أوكراني، فيما يقول مراقبون من منظمة الأمن والتعاون في أوروبا إن موسكو تؤمن إمدادات عبر الحدود بشحنات منتظمة من الأسلحة الروسية للانفصاليين وذلك طوال فترة الحرب المستمرة منذ ثماني سنوات.

فيما أعلنت الرئاسة الروسية (الكرملين) أن الرئيس فلاديمير بوتين سيجري، غدا الأحد مكالمة هاتفية مع نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون في ظل تصاعد التوتر حول أوكرانيا.

وقال الناطق باسم الكرملين دميتري بيسكوف إن المكالمة «مدرجة على جدول الرئيس» الأحد.

و أصدر مكتب الرئيس الأوكراني بيانا شدد فيه على أن الوضع في شرق أوكرانيا «ما زال تحت السيطرة تماما».

ووفق البيان نفسه، سيلتقي زيلينسكي رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون والمستشار الألماني أولاف شولتز ونائبة الرئيس الأمريكي كامالا هاريس، بحسب مكتبه على هامش مؤتمر ميونيخ للأمن المنعقد حاليا في المانيا.

وأوضح مكتب الرئيس الأوكراني أن «زيلينسكي يتوقع اتفاقات ملموسة تتعلق بحصول بلادنا على دعم عسكري ومالي إضافي» لافتا إلى أنه سيعود إلى كييف في وقت لاحق السبت.

وسبق أن حذر بايدن الذي يعتقد أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اتخذ قراره بغزو أوكرانيا، من أنه «قد لا يكون خيارا حكيما» أن يحضر زيلينسكي مؤتمر ميونيخ السنوي.

المصرى اليوم