قال الدكتور مجدي عاشور، أمين الفتوى بدار الإفتاء، إن حالة الطلاق في حالة الزوج المسافر، تتوقف على نية الزوج ويجب أن يسأل كونه يسمى طلاق كنائي.
ووجه عاشور خلال لقائه ببرنامج «على مسؤوليتي» نصيحة إلى الزوج الذي يهدد زوجته بالطلاق حال زيارة أهلها «اتقي الله لا تكون سببا في قطع رحم الآخرين، اتركها تزور والديها، إذا لم يكن فيها خير لأبيها وأمها لن تجد فيها خيرا، مش رجولة منع الزوجة من وصل أبوها وأمها».
وأشار عاشور إلى أحقية الزوجة في نصف المهر حال الطلاق قبل الدخول. وحول حكم طلب الزوج الطلاق لعدم إنجاب الزوج قال «الأفضل تصبر خاصة في ظل تقدم العلم، وتحاول عند الأطباء، وإن كان بعد ذلك لا تستطيع المعيشة بدون إنجاب تطلب الطلاق».
ورد عاشور على حكم إجبار الزوج لزوجته على الخروج بملابس معينة «الزوجة تلتزم بما فيه طاعة، لكن لا يجوز ضربها أو تعنيفها، كونها إنسان مكلفة، أقول للزوجين كل منكما يسمع كلام الآخر إذا أمره بطاعة، الدين النصيحة دائما حتى مع زوجتك، لا يوجد إجبار كونها مكلفة أمام الله ولا تزر وازرة وزر أخرى».