شبكة عيون الإخبارية

إسلام آباد تروج لـ«الممر الاقتصادي الصيني الباكستاني».. والنخبة تصر على العلاقة مع الغرب

يواصل رئيس الوزراء الباكستاني، عمران خان، الترويج لمشروع الممر الاقتصادي الصيني الباكستاني، كمشروع له فائدة كبيرة لبلاده، باعتبار أن الصين من الممكن أن تحل محل الولايات المتحدة، لكن وفقا للمحلل الاقتصادي الباكستاني، شبير شودري، فإن جزء كبير من النخبة الحاكمة في باكستان باتت تدرك أن الصين لن تحل مشكلات الاقتصاد، موضحا أنه «مفيد للبلاد»، رغم تلاشي الآمال بشأن هذا المشروع، وفقا لوكالة الأنباء الأسيوية «أيه أن أي».

وأضاف خان: «يعتقد الباكستانيون أن الصين جار جيد ويتشارك معهم في المصالح المشتركة، ولكن تطور العلاقات الاقتصادية بين الطرفين خلال الأعوام الأخيرة، لم يحل الأزمات الاقتصادية في البلاد، بينما يرى جزء آخر من النخبة الباكستانية، أنه من الأفضل الحفاظ على علاقات جيدة مع أمريكا والغرب»، حيث شاركت الصين في تطوير ميناء جودار، على بحر العرب، كجزء من مشروع الممر الاقتصادي الصيني لآسيا والمحيط الهادي، بقيمة 60 مليار دولار أميركي، في إطار مشروع الحزام والطريق.

وتابع: «أنه من الحماقة أن تضع إسلام أباد «كل البيض» في سلة بكين، التي تختلف ثقافتها وتطلعاتها وطموحاتها المستقبلية، والتي تتعارض مع أسلوب حياة وأجندة باكستان»، لافتا إلى أن في الوقت الحالي تعمل على ترويج لفكرة أن الممر مفيد لباكستان، وأنهم سيبدأون العمل على الممر الاقتصادي الجديد، بتصميم قوي.

المصرى اليوم

أخبار متعلقة :