قالت نهى يحيى حقي، نجلة الأديب يحيى حقي، إن والدها كان يرى أن فترة عمله فالسلك الدبلوماسي ساهمت في تشكيل وجدانه الفني، وعندما عاد إلى مصر وعمل في مصلحة الفنون والتي كانت نواة وزارة الثقافة قدم كثيرا للفن.
وأشارت "حقي"، خلال لقاء خاص مع الإعلامي عمرو عبدالحميد ببرنامج "رأي عام" المذاع عبر فضائية "TeN"، مساء الأربعاء، إلى أن يحيى حقي كان مهتما بالفنون الشعبية من أول مرسى مطروح إلى أسوان، لافتة إلى أن الشعبية المصرية ظلت في قلب وعقل يحيى حقي رغم معرفته الحقيقية بالحضارات الأخرى.
ولفتت نجلة الأديب يحيى حقي، إلى أن يحيى حقي ظُلم بحصره في قنديل أم هاشم، والبوسطجي، حيث هناك قصص أخرى كثيرة له، وكل منها أشبه بلوحة فنية، ومازالت له قصص يمكن تحويلها لأعمال فنية، والبعض منها يتسم بروح الدعابة، مكدة أن أعمال يحيى حقي الذي توفى منذ 30 سنة مازالت صالحة لتكون عمل فني، ومنها قصة إمرأة مسكينة.
أخبار متعلقة :