شبكة عيون الإخبارية

«الفيدرالي الأمريكي» يقرر الإبقاء على الفائدة دون تغيير

أبقى مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي) الأمريكي، الأربعاء، على الفائدة دون تغيير عند 0.25%.

وأعلن البنك المركزي الأمريكي، بعد انتهاء اجتماعه الأربعاء، تثبيت سعر الفائدة الرئيسي، بدون تغيير عند 0.25%.

وأشار المركزي الأمريكي، الأربعاء، إلى أنه من المرجح أن يرفع أسعار الفائدة في مارس/ المقبل.

وأعاد المركزي الأمريكي، في بيان في ختام اجتماع للجنته للسياسة النقديةاستمر يومين، تأكيد خططه لإنهاء مشتريات السندات في ذلك الشهر قبل أن يبدأ خفضا كبيرا في حيازاته من الأصول، وذلك حسب رويترز.

وأضاف، أنه سيكون من الملائم قريبا رفع المعدل المستهدف لفائدة الأموال الاتحادية، مع انتهاء برنامج مشتريات السندات في أوائل مارس/آذار القادم.

وأوضح المركزي الأمريكي، أن اختلالات العرض، والطلب المرتبطة بالجائحة، وإعادة فتح الاقتصاد مازالا يساهمان في ارتفاع التضخم، وذلك حسب رويترز.

وأضاف، أن مؤشرات النشاط الاقتصادي والتوظيف ما زالت تشير إلى أداء قوي، وأن مكاسب الوظائف كانت قوية في الأشهر الأخيرة، ومعدل البطالة انخفض بشكل كبير.

وقال البنك المركزي: «مع تضخم أعلى كثيرا من 2%، وسوق عمل قوية، تتوقع اللجنة أنه سيكون من الملائم قريبا رفع النطاق المستهدف لمعدل فائدة الأموال الاتحادية».

وأضاف، إن أعضاء اللجنة اتفقوا على مجموعة من المبادئ لتقليص كبير لحجم حيازاته من الأصول.

وأوضح المركزي الأمريكي، أن تلك الخطة ستبدأ بعد رفع أسعار الفائدة، لكنه لم يذكر موعدا محددا.

تأثير «أوميكرون»
وأكد جيروم باول، رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي ( المركزي الأمريكي)، في مؤتمر صحفي عقب الاجتماع اليوم، أن المتحور «أوميكرون» من ، سيؤثر بالتأكيد على النمو الاقتصادي في الربع الأول من عام2022.

وأضاف باول، أن سوق العمل حققت تقدما ملحوظا، والتحسن منتشر على نطاق واسع، وأن التضخم ما زال فوق المستوى الذي نستهدفه، لكن من المتوقع أن ينخفض على مدار عام 2022.

وأوضح، أنه في ضوء التضخم والتوظيف، لم يعد الاقتصاد بحاجة إلى مستويات مرتفعة مستدامة لسياسة الدعم.

وبلغ حجم مشتريات برنامج السندات للمركزي الأمريكي، عند بداية الجائحة في مارس/آذار 2020، نحو 120 مليار دولار شهريا.

وفي توقعات اقتصادية جديدة نشرت منتصف الشهر الماضي، توقع مسؤولو مجلس الاحتياطي أن التضخم سيبلغ 2.6% في 2022، مقارنة مع 2.2% كانت متوقعة في سبتمبر الماضي.

كما توقعوا، أن يهبط معدل البطالة إلى 3.5%، ليقترب من التوظيف الكامل إن لم يكون يتجاوزه.

وتوقع المركزي الأمريكي، إن نمو أكبر في العالم ما زال من المتوقع أن يبلغ 4% 2022 ارتفاعا من 3.8% التي كانت متوقعة في سبتمبر/ أيلول الماضي، وأكثر من ضعفي الاتجاه الأساسي للاقتصاد.

المصرى اليوم

أخبار متعلقة :