فتيات صغيرات وسيدات يمارسن صناعة الحرف اليدوية، بداية من التطريز والغزل والإكسسوارات اليدوية، التى تعبر عن ثقافة البيئة المصرية من سيناء إلى أسوان وسيوة، من خلال مشروع «أدها وإدود»، تحت رعاية وزارة التضامن الاجتماعى.
«أدها وإدود».. مشروع تدعمه وزارة التضامن الاجتماعى بالتعاون مع الأمم المتحدة، لتدريب الفتيات المصريات والوافدات من خارج مصر، بهدف توفير فرص عمل لهن والحفاظ على التراث المصرى الأصيل.
تقول هانم محمد، مدربة: «أتولى تدريب الفتيات والسيدات على الحرف اليدوية فى مجال الرسم على القماش وفنون التصميم، إضافة إلى اختيار الألوان، فى ورش مخصصة للمشروع من قبل من وزارة التضامن الإجتماعى».
وأضافت «هانم»، لـ «المصرى اليوم»، أن مدة التدريب تتراوح ما بين أسبوع وأسبوعين، وبعدها تستقل كل فتاة أو مجموعة بمشروعها الخاص. وقالت: «أنا سعيدة بتدريب الفتيات، لتوفير فرص عمل لهن لإنقاذهن من البطالة»، لافتة إلى أن التدريب على الحرف اليدوية يعد فرصة للحفاظ على التراث.
وأوضحت نجوى إبراهيم، مسؤولة التدريب بوزارة التضامن، أن مشروع «أدها وإدود» عمره خمس سنوات، وبدأ ينتشر فى كل المواقع التى توجد فيها حرف يدوية بفضل دعم القيادة السياسية للمرأة والحفاظ على التراث.
وأشارت «نجوى» إلى أن الوزارة تتولى رعاية الفتيات والسيدات بعد تدريبهن، من خلال تسويق أعمالهن عبر المعارض التى تقام فى المحافظات.
أخبار متعلقة :