انهارت أسر ضحايا حادث الشيخ زايد، المتسبب به كريم الهواري، ابن رجل الأعمال محمد الهواري، والذي اصطدم خلال قيادته سيارته بسيارة ملاكي كان يستقلها 4 طلاب ثانوي، فلقوا مصرعهم، خلال أولى جلسات محاكمة المتهم أمام محكمة جنايات الجيزة.
وقع الحادث بالقرب من النادي الأهلي بالشيخ زايد، قبل 23 يومًا، وأحيل «الهواري» محبوسًا إلى «الجنايات».
أصيبت أمهات الضحايا بانهيار، بعد طلب دفاع المتهم بنقله إلى مستشفى قصر العيني، لاستكمال علاجه، إذ أكد أنه «ممكن يتشل».
وشاهدت الأمهات حضور «الهواري» إلى قاعة المحاكمة محمولًا على سرير محهز طبيًا.
وقال الدفاع، للمحكمة، إن موكله مصاب بكسور في جسده، وقالت الأمهات: «ولادنا تحت التراب من 23 يوم.. وهو نايم على سرير».
ورفض القاضي، طلب دفاع ابن رجل الأعمال، وأمر بإعادته إلى محبسه ومستشفى السجن مرة أخرى، وتأجيل جلسة المحاكمة إلى 5 فبراير المقبل، لتمكين دفاع المجني عليهم من اتخاذ الإجراءات اللازمة لإقامة دعوى التعويض المدني عن كل أسرة بمبلغ مليون وواحد جنيه، فضلًا عن الحصول على صورة ضوئية رسمية من أوراق التحقيقات بالقضية.
وقالت أمهات الضحايا في صراخ هستيري، داخل قاعة المحكمة: «في ربنا حق ولادنا هيجي مش هنسيبه».
وفي سياق ذا صلة، أجلت محكمة جنح الشيخ زايد، اليوم السبت، أولى جلسات محاكمة اثنين من محاميي «الهواري»، فيما نسب إليهما واثنين آخرين هاربين، بانتحال صفة رجال نيابة عامة في محاولة للحصول على كاميرات مراقبة وثقت صور الحادث، لإتلاف الدليل المادي ضد المتهم ابن رجل الأعمال.