اشترك لتصلك أهم الأخبار
تشهد أوكرانيا أزمات متمثلة في نقص الطاقة من ناحية، ومن جهة أخرى توتر مع روسيا التي حذر وزير خارجيتها سيرجي لافروف من عدم انجرارها لحرب عسكرية مع موسكو، خاصة أن العاصمة الأوكرانية كييف حليف لواشنطن
قام رئيس أوكرانيا فلاديمير زيلينسكي بزيارة إلى منطقة أوديسا، حيث شارك في مؤتمر السلطات المحلية والإقليمية، خلال الاجتماع، تم النظر في موضوع آخر للحكومة الأوكرانية- موسم الشتاء والحفاظ على الرسوم الجمركية للمرافق، وأكد رئيس وزراء أوكرانيا دينيس شميجال لزيلنسكي أنه لن يكون هناك انقطاع في إمدادات «الغاز»، لكن يستمر وضع الطاقة في أوكرانيا في التدهور. لذلك، اعتبارًا من 29 أكتوبر الماضي تبين أن احتياطيات الفحم في 7 محطات فرعية كهربائية (كوراخوفسكايا، وزابوروجي، وزمييفسكايا، وأوغليغورسكايا، وسلافيانسكايا، وتريبولسكايا، وبريدنيستروفسكايا) أقل بكثير من الحد الأدنى المضمون للحجم المطلوب. ما يبدو نتيجة لتعطيل موسم التدفئة.
وليس من الصعب تخمين من سيصاب بنقص الطاقة في مدن أوكرانيا أولا، لذلك اتخذت روسيا قرارًا بتعليق إمدادات الفحم إلى أوكرانيا اعتبارًا من اليوم الإثنين الاول من نوفمبر. السبب هو الحاجة إلى ضمان الطلب في السوق المحلية. موسكو، على الرغم من كل الخلافات مع كييف، واصلت توريد الفحم واحتلت حوالي 60 ٪ من إجمالي الحصة، لكن سيتعين على الحكومة الأوكرانية الخروج بطريقة ما من الفخ حيث يقودون أنفسهم.
وفى وقت سابق ذكرت وكالة الأنباء الفرنسية أن أوكرانيا تخشى أن يسرّع الأوروبيون تشغيل خط أنابيب غاز «نورد ستريم 2» الروسية الألماني الذي سيسمح بتزويد أوروبا بالغاز عبر الالتفاف على أوكرانيا، ما سيحرم هذه الأخيرة من رسوم عبور باهظة.
وتعتبر أوكرانيا من بين الدول الأشدّ فقراً في أوروبا، من حوالى مليار يورو سنوياً تجنيها كييف من عبور الغاز الروسي أراضيها، وقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، إن الدول الأوروبية هي التي «ارتكبت أخطاء»، من خلال تفضيل عمليات الشراء التي تعتمد على العقود الطويلة الأجل.
ويطلب الأوروبيون من كييف بذل مزيد من الجهود في ما يخصّ الإصلاحات، خصوصاً لنظامها القضائي المعروف بأنه فاسد. إلا أن أوكرانيا تماطل منذ سنوات.
أخبار متعلقة :