اشترك لتصلك أخبار الاقتصاد
قال الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، أن اقتصاد الشركات الناشئة بلغ 3.8 ترليون دولار على مستوي العالم، لذا نقف ونفكر ونتأمل كيف لمصر ان يكون لها مكان لتشجيع الشركات الناشئة، لان معدل نجاح الشركات الناشئة هو تحدي كبير، لافتًا ان مصر هي الأولى إفريقيًا للاستثمار في الشركات الناشئة، وواحد من أول 15دولة على مستوى العالم، ونعقد العزم على المحافظة على الصدارة دوما.
جاء ذلك خلال مشاركته في إنطلاق فعاليات النسخة السابعة من قمة تكني للتكنولوجيا Techne Summet 2021 وريادة الأعمال بمكتبة الأسكندرية، والتي تستمر لمدة ثلاثة أيام.
واوضح «طلعت» أن الشركات الناشئة في مصر اجتذبت في عام 2020، 190 مليون دولار، بينما وصل معدل الاستثمارات خلال 2021، وفي غضون 9اشهر 390 مليون دولار استثمارات وهو ما يشير اننا نسير على الطريق الصحيح.
وتابع «طلعت» اذا كنا نسعى لبناء مصر الرقمية، لا يمكن ان يتحقق دون ان يكون احد اعمدتها تشجيع الشركات الناشئة، واهمية تشجيع الشركات، حيث ان قطاع الاتصالات قائم على الإبداع والابتكار وهو أكثر قطاع قادر هلى تشجيع تلك الشركات وتنميتها.
وأكد ان قطاع الاتصالات في العاميين الماضيين، تصدر هو اعلى قطاع في الدولة بنسبة نمو 16٪، والصادرات بنفس المعدل، حيث كانت الصادرات الرقمية في عام 2020 كان 4.1 مليار دولار، وفي العام الحالي 2021 ازداد إلى 4.5 مليار دولار، وهي زيادة ضخمة في عام واحد برغم تحديات الجائحة.
وأشار وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات إلى ان استراتيجية التنمية في قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات تقوم على محورين أساسيين، وهما رعاية الإبداع والتنمية البشرية.
وأوضح أن المحور الاول يتم من خلال المراكز الحاضنة لرعاية الابداع، حيث كان الاعتماد على مركزين للابداع في القرية الذكية بالجيزة وفي برج العرب، في عام 2019 بدأنا زيادة اماكن الإبداع الرقمي في المحافظات، حيث تم انشاء 4 مراكز في الصعيد و3 في مدن القناة ووجه بحري داخل الجامعات، داخل هذه، المراكز نشاط تدريبي ونشاط لرعاية الابداع، مؤكدًا انه يتم انشاء، 10مراكز جديدة في 10محافظات، ونتطلع ان يكون لنا مركز في كل محافظة
كما أوضح أن المحور الثاني هو التنمية البشرية والتدريب،حيث ان اكبر التحديات التي تواجه الشركات الناشئة هو اجتذاب المهارات والاستفادة بها، وهو دور وزارة الاتصالات والتي تحرص على زيادة عدد التدريب، والمهارات.
وأشار ان قبل قبل ثلاث اعوام كانت موازنة التدريب 50 مليون جنيه تستهدف متدرب 4000، حيث ارتفعت الموازنة عام2021 إلى 1100مليون جنيه، تضاعف موازنة التدريب 22مرة، وارتفاع المتدربين المستهدفين 200 ألف متدرب.
وأكد الوزير ان هناك حزمة من المبادرات تتم بالتعاون مع الشركات العالمية، فضلًا عن عدة مبادرات أخرى مثل مبادرة شغلك من بيتك، والتي هدفها ان يقترن التدريب الرقمي مع مهارات العمل الحر، وكيف يمكن لشبابنا ان يقتنص وينافس في منصات العمل الحر، مؤكدًا ان الهدف من المبادرات الحفاظ على مركزنا الذي هو متقدم، لزيادة خلق فرص للشركات الناشئة، وتنمية موقعنا بين دول العالم.
وشدد على أن بناء مصر الرقمية تستهدف خلق جيل من المتخصصين في قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، حيث تم انشاء مركز للبحوث التطبيقية، فضلا عن البدء في انشاء مركز ابداع لتقنيات وصناعات الجيل الرابع بمدينة المعرفة في العاصمة الإدارية الجديدة، ويكون به حاضنات في مجال التصميم الإلكتروني.