اشترك لتصلك أهم الأخبار
قال النائب جمال أبوالفتوح، أمين سر لجنة الري والزراعة بمجلس الشيوخ، أن قرار الرئيس عبدالفتاح السيسي، بإزالة كافة التعديات على الأراضي الزراعية والمجاري المائية خلال 6 شهور فقط، من شأنه أن يكون رادع لكل معتد لوضع الأمور في نصابها الصحيح، موضحاً أن المجاري المائية لها تأثير مباشر على الأراضي الزراعية وإعاقة تدفق المياه الناتجة من تلك التعديات من شأنه أن يزيد الفاقد منها وعدم وصولها لنهايات الترع، مضيفاً أن كافة القضايا الخاصة بالزراعة ونظم الري في مصر تعد قضية أمن قومي بتعلقها بحياة المواطن المصري.
واضاف «أبوالفتوح»، في تصريحات لـ«المحررين البرلمانيين»، أن التعديات على المجاري المائية سواء بالإنشاءات عليها أو بصرف المخلفات لبعض المصانع يمثل تهديداً كبيراً على الزراعة المصرية، لأنه يعيق تدفق المياه بشكل طبيعي، ويزيد من إهدار كميات كبيرة منها سواء بالرشح أو البخر أو عدم صلاحيتها لري الاراضي الزراعية مما تسببه من امراض للنباتات بسبب تلوث المياه من مخلفات المصانع، موضحًا أن القرار جاء في توقيته بعد سنوات طويلة من التعديات، وأيضاً لابد أن يدخل ضمن القانون أو القرار إزالة التعديات على حرم تلك المجاري المائية حتي يسهل تطهيرها.
وأوضح أمين سر لجنة الري والزراعة بمجلس الشيوخ، أن ازالة تلك التعديات والتي اشار لها الرئيس السيسي سواء على الأراضي الزراعية أو المجاري المائية تحافظ على الرقعة الزراعية لمصر بشكل سريع مما يهدد الاجيال القادمة.
ولفت النائب إلى أن الدولة تستهدف زيادة الرقعة الزراعية وتنفق العديد من الاموال من أجل تحقيق الأمن الغذائي، بالتزامن مع محاربة العشوائية وسوء التخطيط وعدم السماح بعودة الممارسات والمخالفات والتعديات على الأراضي الزراعية مرة أخرى، ومنع التجاوزات التي تخالف القوانين، والسعى دائماً نحو الحفاظ على الأراضي الزراعية، لانها ثروة غير متجددة.