اشترك لتصلك أخبار الاقتصاد
قالت الدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، إن الشباب جزء مهم جدًا من المجتمع ومستقبل الدولة، ومن الضروري أن يكون الشباب على دراية ووعي بما يحدث في الدولة من تطورات في كافة المجالات، موضحة دور الشباب كسفراء داخل الجامعات والأسر لنشر ما يحدث من تقدم على مستوى الدولة، خاصة أن التعليم والمعرفة النظرية يصقلها الخبرة العملية والتعامل مع المؤسسات على أرض الواقع.
جاء ذلك في كلمة للسعيد خلال احتفالية نظمتها الوزارة بمناسبة ختام فعاليات برنامج التدريب الصيفي لطلاب الجامعات 2021، الذي أطلقته الوزارة منتصف شهر يوليو الماضي، وذلك بحضور عدد من قيادات الوزارة، وجميع الطلاب المشاركين في برنامج التدريب في دورته الأولى والثانية.
وأشارت السعيد إلى حرص الحكومة على تمكين الشباب من خلال العديد من المبادرات ومنها تجربة معاوني الوزراء من الشباب وهم مسؤولون عن عدد من المفات المهمة داخل الوزارات، مؤكدة مراعاة أقصى معايير الشفافية والحيادية عند المفاضلة بين الشباب المتقدمين لتولي هذه الوظائف.
وأكدت السعيد حرصها على معرفة انطباعات وآراء الشباب المشاركين في البرنامج، ومقترحاتهم التي يمكن مراعاتها عند إطلاق الوزارة برنامج التدريب الصيفي خلال الأعوام القادمة، وهو ما يؤدي إلى تنفيذ البرنامج بشكل أفضل من عام إلى أخر، وحثت السعيد الشباب على التواصل المستمر مع الوزارة والاشتراك في الانشطة المختلفة التي تنفذها، إلى جانب المشاركة في المبادرات الشبابية التي تطلقها الوزارة للاستفادة منها.
من جانبه، قال طارق عبدالخالق رئيس قطاع الموارد البشرية بالوزارة إن الوزارة أطلقت برنامج التدريب الصيفي لطلاب الجامعات منذ عام 2018، مشيرًا إلى سلسلة المحاضرات التفاعلية وورش العمل التي نظمتها الوزارة خلال فعاليات التدريب في دورته الأولى والثانية والتي تضمنت عدة موضوعات تمثلت في دور الوزارة في التخطيط التنموي للدولة، أهداف التنمية المستدامة، ورؤية مصر 2030، أهم المبادرات التنموية التي تشرف الوزارة على تنفيذها ومنها مبادرة «حياة كريمة».
وأضاف عبدالخالق أن ورش العمل تضمنت أيضا عرض دور المكاتب الفنية في الوزارات، دور ومجالات عمل الجهات التابعة للوزارة مثل المعهد القومي للحوكمة والتنمية المستدامة، والجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، جائزة مصر للتميز الحكومي، مبادرة كن سفيرا، الاقتصاد الأخضر والسندات الخضراء، المنظومة المتكاملة لإعداد ومتابعة الخطة الاستثمارية للدولة، تعريف ومتطلبات التنمية المحلية، كما تم خلال ورش العمل استعراض عدد من المشروعات القومية التي تعمل عليها الوزارة كمشروع منظومة تسجيل المواليد والوفيات، البنية المعلوماتية المكانية، منظومة التطعيمات، منظومة المراكز التكنولوجية، وسيارات المراكز التكنولوجية المتنقلة، مشروع تطوير المحليات، منظومة المتغيرات المكانية للجمهورية، كما تم تنظيم زيارات ميدانية خلال فعاليات التدريب إلى العاصمة الإدارية الجديدة، مركز المتغيرات المكانية التابع للوزارة، الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء.
وخلال الاحتفالية، قدم ثلاثة من الطلاب المشاركين بالبرنامج التدريبي عرضًا تقديميًا حول أوجه استفادتهم من البرنامج، وتوضيح المجالات التي شاركوا بالعمل فيها خلال فترة التدريب، معربين عن سعادتهم بالمشاركة.. مؤكدين أن البرنامج أثر عليهم تأثيرا ايجابيا وغير الصورة النمطية لهم عن الوزارات الحكومية، كما ساهم البرنامج في توضيح مدى التقدم الكبير الذي وصلت إليه الدولة في العديد من الملفات مثل التنمية البشرية، والاصلاح الاقتصادي.
أخبار متعلقة :