شبكة عيون الإخبارية

انطلاق أولى فاعليات مبادرة «بالطو ابيض» لتنظيم الأسرة بنادي «بولاق الدكرور»

اشترك لتصلك أهم الأخبار

أقيمت اليوم الإثنين، فاعلية طبية كبيرة، ضمن أنشطة مبادرة بالطو ابيض، لتنظيم الاسرة وذلك في نادى بولاق الدكرور، احتفالا باليوم العالمي لتنظيم الاسرة، وتحت رعاية الدكتورة رشا أبوشقرة عضو مجلس النواب وعضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، وبحضور الدكتور جمال شعبان رئيس مجلس أمناء مؤسسة للصحة والتنمية المستدامة وعميد معهد القلب الأسبق، والدكتور عمرو حسن أستاذ مساعد النساء والتوليد والعقم بقصر العيني ومقرر المجلس القومي للسكان السابق.

وبدأت الفاعلية بتنظيم قافلة طبية لتوقيع الكشف على المشاركين في عدة تخصصات طبيه مختلفة منها أمراض الباطنة، أمراض النساء والتوليد، وأمراض القلب، حيث استمر الكشف على المشاركين طوال اليوم مما أجدى بالنفع لأهالي منطقة بولاق الدكرور، ثم اتبعها بعد ذلك ندوة من قبل الأطباء عن أهمية تنظيم الأسرة ووسائل التنظيم، وأهمية الحفاظ على صحة الاسرة.

وتم استكمال القافلة الطبية بأنشطة رياضية تهدف إلى التوعية من قبل آقران الشباب Ypeer Egypt التي استهدفت مختلف الفئات العمرية للتوعية بموضوعات الصحة الانجابية وتنظيم الأسرة في صورة أنشطة رياضية.

وقالت النائبة الدكتورة رشا أبوشقرة عضو النواب وعضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، ننتهز فرصة الاحتفال باليوم العالمي لتنظيم الاسرة للتأكيد على ضرورة تعزيز استخدام وسائل تنظيم الأسرة وضرورة ضمان وصول كل السيدات إلى وسائل منع الحمل المناسبة لهن ولأزواجهن ونؤكد أن الاستخدام الآمن والطوعي لوسائل تنظيم الأسرة ضروريًا لتأمين رفاهية المرأة واستقلالها.

وأضاف الدكتور جمال شعبان، أن الاستخدام الآمن والطوعي لوسائل تنظيم الأسرة يدعم صحة المجتمع وتنميته لان السماح للنساء في مجتمع ما باختيار عدد الأطفال المناسب يساهم في تحقيق الأهداف الصحية العالمية كما أنه يساعد في كسر حلقة الفقر ويضع الأسر والمجتمعات والبلدان على مسار أقوى وأكثر ازدهارًا واستدامة.

واختتم حديثه بالتأكيد على إن العزوف عن تنظيم الأسرة ينتج عنه إصابة الأطفال بأمراض سوء التغذية وهي واسعة الانتشار في الدول النامية، وخاصة في السنوات الأولى من العمر، حيث تنتشر بين الأسر الكبيرة ذوات الولادات المتقاربة.

وقال الدكتور عمرو حسن أستاذ مساعد النساء والعقم بقصر العيني ومقرر المجلس القومي للسكان السابق، إن مصر لن تنطلق وتتحقق شخصيتها الكامنة بوجهها الحقيقي، إلا إذا تحررت من عبء الزيادة السكانية التي تشل حركتها وتثقل خطاها، وتضغط على أخلاقيات الشعب ونفسيته وشخصيته، بما يهدد جوهر معدنه في الصميم، فإذا كان بناء السد العالي قد حررنا من فيضانات النهر العشوائية، وإذا كان تنويع الإنتاج يحررنا من ذبذبات السوق العالمية ،و انتاج السلاح وتنويع مصادره لاستقلال قرارنا السياسي والعسكري، فإن ضبط النمو السكاني الكبير يجب أن يكون هو كلمة المستقبل، وأن يكون شعارنا الاجتماعي «الحياة الجيدة قبل الجديدة»، وأن يكون لدينا، التخطيط السكاني، وتخطيط الأرض، هو أول وأهم فصول التخطيط القومي.

وأضاف، أنه إذا كان جيلنا قد ورث مشكلة الزيادة الكبيرة في عدد السكان من الأجيال السابقة، فعلينا نحن أن نحسم هذه المشكلة ونغلق هذا الملف نهائياً حتى لا نظلم الأجيال القادمة إذا ما تركنا لهم المشكلة مضاعفة.

وصرح محمد حناوي مدرب في قضايا مناهضه العنف القائم على النوع الاجتماعي بشبكه تثقيف الشباب Ypeer Egypt ان شبكة الأقران الشباب – مصر هي مبادرة خلَّاقة ومتكاملة أطلقها صندوق الأمم المتحدة للسكان دوليا منذ عام 2002 وبدأ العمل بها في مصر بعام 2005، وكان مبدأ عقد الشراكات الفعالة والتشبيك مع الهيئات والمنظمات الأخرى من الأساسيات الداعمة دوما للشبكة على مر تاريخها حيث تضم على المستوى الوطني نحو 35 شراكة وطنية ونحو 300 شراكة على مستوي نطاق المحافظات ما بين مؤسسات حكومية وجمعيات أهلية ومبادرات شبابية مختلفة، أما فيما يخص الأعضاء فتضم نحو 400 مدرب وطني وما يقرب من 45000 مُثقف قرين على مستوى الجمهورية ممن يعملون في مجال صحة المراهقين والصحة الإنجابية وقضايا العنف القائم على النوع الاجتماعي وتنظيم الأسرة وبناء السلام.

المصرى اليوم

أخبار متعلقة :