١٤ ألف فصل لإتاحة التعليم الأساسى وحل مشكلة الكثافات والفترات

أهداف متعددة ترمى إلى تحقيقها مبادرة «حياة كريمة» التى أطلقها الرئيس عبدالفتاح السيسى، مؤخرًا، لتمثل انطلاقة الجمهورية الجديدة، القائمة بثبات ورسوخ على مفهوم الدولة الديمقراطية المدنية الحديثة التى تمتلك القدرات الشاملة «عسكريًّا، واقتصاديًّا، وسياسيًّا، واجتماعيًّا»، وتعلى مفهـوم المواطنة وقبول الآخر وتسعى لتحقيق السلام والاستقرار والتنمية. «حياة كريمة» تشمل كافة المحافظات وتهدف إلى تحقيق التنمية الشاملة، والتخفيف عن كاهل المواطنين بالتجمعات الأكثر احتياجًا فى الريف والمناطق العشوائية والحضر، ومساعدة الريف فى النهوض للقضاء على الفقر متعدد الأبعاد والارتقاء بالمستوى الاجتماعى والاقتصادى والبيئى للأسر مع توفير فرص عمل للمواطنين، من أجل إحداث فارق إيجابى فى مستوى المعيشة وتنظيم صفوف المجتمع المدنى لدعم الثقة فى كافة مؤسسات الدولة.

وتعمل المبادرة على الاستثمار فى تنمية الإنسان تزامنًا مع سد الفجوات التنموية بين المراكز والقرى وتوابعها، وكذلك إحياء قيم المسؤولية المشتركة بين كافة الجهات الشريكة، لتوحيد التدخلات التنموية فى محافظات مصر.

«المصرى اليوم» ترصد الملامح الـ10 للمبادرة الرئاسية لإبراز مدى إسهامات «حياة كريمة» فى تطوير الريف كخطوة فى طريق ما يحقق التنمية الشاملة وترسيخ مفاهيم العدالة الاجتماعية والكرامة والإنسانية.