شبكة عيون الإخبارية

الخارجية الفلسطينية: جرائم الاحتلال ومستوطنيه تهديد حقيقي لعملية السلام

اشترك لتصلك أهم الأخبار

أدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية بعبارات شديدة اللهجة موجات الاستيطان ومصادرة الأراضي وهدم المنازل والاعتداء عليها واستهداف ممتلكات المواطنين الفلسطينيين واشجارهم ومحاصيلهم الزراعية من قبل قوات الاحتلال وميليشيات المستوطنين ومنظماتهم الارهابية لافتة إلى أن «تلك الموجات المتلاحقة المتصاعدة تضرب الارض الفلسطينية المحتلة وتحول حياة الفلسطينيين إلى جحيم لا يطاق، عبر سلسلة طويلة من التقييدات والاجراءات الاستعمارية التوسعية التي باتت تسيطر بشكل يومي على مشهد الحياة الفلسطينية».

وأضافت الخارجية الفلسطينية، في بيان لها اليوم، أن الاعتداء المتواصل من قبل الاحتلال والمستوطنين الذي أضحى على مرأى ومسمع من المجتمع الدولي والدول كافة، دليل واضح وموثق على معاداة دولة الاحتلال وأركانها المختلفة للسلام ولأية فرصة لقيام دولة فلسطينية قابلة للحياة وذات سيادة بعاصمتها القدس الشرقية المحتلة، ويعكس في ذات الوقت سياسة استعمارية احلالية عابرة للحكومات الاسرائيلية المتعاقبة، وهو ما أدى في الحقيقة إلى تخريب جميع فرص السلام السابقة ويهدد بإسقاط أية فرصة محتملة لتحقيق السلام، ويعرقل أية جهود دولية مبذولة لخلق مناخات مواتية لإعادة إطلاق المفاوضات بين الجانبين الاسرائيلي والفلسطيني.

ولفت البيان إلى أنه وفقا لمرجعيات السلام الدولية وفي مقدمتها مبدأي الارض مقابل السلام وحل الدولتين. ترى الوزارة أن إمعان الاسرائيلية في سرقة الأرض الفلسطينية وتخصيصها للاستيطان وطرد وتهجير المواطنين الفلسطينيين من منازلهم والسيطرة عليها أو هدمها بالقوة، هو رد اسرائيلي استعماري ميداني يستخف بمواقف الدول التي تعلن عن تمسكها بحل الدولتين، وهو ما يؤكد أن الاعلانات والمواقف الدولية الرافضة للاستيطان وللانتهاكات الاسرائيلية يجب أن تتجاوز مربعات المواقف الشكلية إلى دائرة الفعل والخطوات العملية الكفيلة بحماية حل الدولتين، عبر الزام دولة الاحتلال بوقف الاستيطان وهدم المنازل ومصادرة الاراضي والاعتداءات الاستفزازية على المواطنين الفلسطينيين.

واختتمت الخارجية الفلسطينية بيانها بأن «دولة الاحتلال المسؤولية الكاملة والمباشرة عن جرائمها المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني وأرض وطنه، وتؤكد رفضها المطلق لهذا العدوان الغاشم، ولهذا المشهد الدموي الارهابي المفروض على شعبنا منذ عشرات السنين، والذي يتكرر يوميا كما حصل بالامس من مصادرة 1500 دونم في الاغوار وتحويلها إلى محميات طبيعية، اقامة بؤر استيطانية عشوائية في كل من جالود وشرق مدينة الخليل، وهدم منازل ومنشآت وتهديد بالهدم كما يحصل في القدس باحيائها المختلفة وبشكل اساس في بلدة سلوان، وما حدث في بلدة حارس بمحافظة سلفيت، هذا بالاضافة إلى تخريب وتقطيع الاشجار الفلسطينية كما حدث في بورين».

المصرى اليوم

أخبار متعلقة :