اشترك لتصلك أهم الأخبار
سارعت مقاتلات روسية لاعتراض طائرة تجسس أمريكية شوهدت فوق البحر الأسود، اليوم الخميس، في مشهد أقرب إلى أفلام هوليوود.
يأتي ذلك بعد أسبوعين فقط من وقوع حادث إطلاق روسيا النيران على مدمرة انتهكت مياه البحر الأسود.
وبينما تحاول بعض البلدان إعادة تموضعها في البحر الأسود، أعلنت وزارة الدفاع الروسية السبت الماضي أن قواتها أطلقت طلقات تحذيرية على مسار المدمرة التي «انتهكت» حرمة المياه الإقليمية الروسية قبالة القرم قبل إسبوعين، وهددت الوزارة بقصف السفن البحرية البريطانية في البحر الأسود لاحقا، إذا مارست المزيد من الأعمال «الاستفزازية»، بحسب وصفها.
بعد ذلك، استدعت الخارجية الروسية السفيرة البريطانية لدى موسكو ديبورا برونيرت، وأعربت لها عن «احتجاج شديد على التصرفات الاستفزازية والخطيرة للسفينة التابعة للبحرية البريطانية في المياه الإقليمية الروسية».
وطعنت موسكو في حق السفينة البريطانية، إتش.إم.إس دفيندر، في المرور بالمياه قرب شبه جزيرة القرم، وهو أمر قالت لندن إن «لها كل الحق فيه».
وضمت روسيا شبه الجزيرة إليها من أوكرانيا عام 2014، لكن معظم العالم لا يزال يعترف بها كجزء من أوكرانيا.
وقالت روسيا إن السفينة دخلت مياهها الإقليمية بشكل غير قانوني، واتهمت لندن بـ«الاستفزاز»، وأشارت موسكو إلى أنها قد تقصف سفنا للبحرية البريطانية إذا أقدمت على المزيد من مثل هذه الأعمال.
يأتي ذلك في الوقت الذي يجري فيه حلف شمال الأطلسي «الناتو»، وأوكرانيا وحلفاؤهما تدريبات «سي بريز» واسعة النطاق في المنطقة.
أخبار متعلقة :