اتحاد المهن الطبية: منظومة رقمية لتقديم الخدمات إلكترونيا نهاية العام

11:08 م الأربعاء 24 فبراير 2021

كتب- أحمد جمعة:

أعلن الدكتور حسين عبدالهادي، الأمين العام لاتحاد نقابات المهن الطبية، البدء في المرحلة الأولى من مشروع التحول الرقمي، حيث تم البدء في أعمال الإنشاءات والترميم بمبنى الاتحاد الجديد بعد استخراج كافة التراخيص اللازمة من الحي، مشيرا إلى أنه من المتوقع الانتهاء من تجهيزه خلال 10 أشهر لاستقبال النقابات الطبية الأربع، والموظفين والأعضاء نهاية 2021.

وأوضح عبد الهادي، أن أبرز ما سيميز هذا المقر أنه "مبنى ذكي" حيث تم الإعداد للبنية التحتية له بطرق محترفة، لربط كافة الإدارات ببعضها، وتخصيص أماكن لكل خدمة يقدمها الاتحاد، وصالة موسمية لاستقبال أعضاء النقابات ومشروع العلاج، لافتا إلى أنه جاري الإعداد من خلال مشروع التحول الرقمي إلى تقديم كافة الخدمات إلكترونيا للأعضاء عن طريق وضع منافذ للخدمات ثابتة بمقر الاتحاد، بحيث لا يحتاج الطبيب للتعامل مع الموظفين، كما ستتيح تلك المنافذ للأعضاء تقديم أية مستندات أو أوراق من خلاله للاتحاد، والحصول على خدمته كاملة.

وأضاف: وبالتوازي مع ذلك نعمل على محور التحول الرقمي للاتحاد، من خلال التعاقد مع إحدى الشركات المعنية بتلك الأنظمة، وسيتم تطبيق تكنولوجيا حديثة، وهي تكنولوجيا الـ "Microservices" وتعمل بها شركة مايكروسوفت، كما جاري العمل على تعميم استخدام برنامج لربط كافة الموظفين بالإدارات ببعضها البعض، ويشمل تحويل كافة الخدمات إلى "tickets" لإنجاز تقديمها في أسرع وقت ممكن، ومتابعة معدل التزام كل موظف والوقوف على أسباب تعطل أو تأخر أي خدمة، واتخاذ الإجراءات اللازمة لضمان استمرار كفاءة وسرعة تقديم الخدمات، لافتا إلى أنه جاري تدريب الموظفين عليه، حيث سيتم في المرحلة الأولى منه ربط مجلس الاتحاد والموظفين.

وتابع: في المرحلة الثانية وعقب الانتهاء من تجهيز المقر الجديد للاتحاد سيتم ربط المنافذ الإلكترونية للخدمات بالبرنامج الجديد، لتحويل الخدمات عليه أيضا إلى "Ticket" لحصول العضو على الخدمة خلال ساعات محدودة.

ولفت الأمين العام لاتحاد نقابات المهن الطبية، إلى أنه سيتم البدء في تطوير منطقة اللاندسكيب بمقر الاتحاد فبراير الجاري، قائلا: نحاول حاليا إخلاء كافة الأكشاك المبنية بشكل عشوائي داخل الاتحاد خاصة بعد صدور قرار إزالة لها من الحي، وسيتبع ذلك إنشاء أنظمة الحريق للمبنيين القديم والجديد، أما المبنى الأثري والحالي للاتحاد فسيتم إخلائه وتطويره عقب الانتهاء من المقر الجديد، ومازلنا ندرس عدة سيناريوهات مقترحة لكيفية استغلاله على النحو الأمثل.