نفى المركز الإعلامي لمجلس الوزراء، ما جرى تداوله في يعض وسائل الإعلام والمواقع الإلكترونية وصفحات التواصل الاجتماعي، من أنباء بشأن إخفاء المستشفيات الحكومية للأعداد الحقيقية لوفيات كورونا تزامناً مع الموجة الثانية للفيروس، كما ناشد الجميع بتحري الدقة.
هذا وأوضح المركز الإعلامي لمجلس الوزراء، في بيان له، اليوم الجمعة، أنه بالتواصل مع وزارة الصحة والسكان، نفت تلك الأنباء، مُؤكدة أنه لا صحة لإخفاء المستشفيات الحكومية للأعداد الحقيقية لوفيات كورونا تزامناً مع الموجة الثانية للفيروس، مُشددةً على حرص الدولة على الشفافية التامة في التعامل مع أي حالات إصابة أو وفيات بالفيروس، والإعلان عنها فوراً من قبل المصادر الرسمية للوزارة، وذلك بالتنسيق مع منظمة الصحة العالمية.
وطالب المركز، من وسائل الإعلام المختلفة ومرتادي مواقع التواصل الاجتماعي، تحري الدقة في نشر الأخبار، والتواصل مع الجهات المعنية للتأكد قبل نشر معلومات لا تستند إلى أي حقائق، وتؤدي إلى إثارة البلبلة بين المواطنين.
وبالتزامن مع الموجه الثانية لـ كورونا، شكلت وزارة الصحة غرفة أزمات مركزية لمتابعة سير العمل بالمستشفيات، ولإمداد الفرق الطبية بالدعم الإكلينيكي في التعامل مع الحالات المصابة وبروتوكولات العلاج، وكذلك متابعة تطبيق بروتوكولات مكافحة العدوى، وموقف توافر المستلزمات الطبية خاصة أدوية البروتوكول العلاجي لفيروس كورونا المستجد، وأدوية الطوارئ، والمستلزمات الوقائية، فضلاً عن انعقاد غرفة العمليات المركزية لفيروس كورونا بشكل متواصل على مدار الساعة لمتابعة مستجدات الموقف أولاً بأول، ومتابعة سير العمل من خلال الشبكة المميكنة التي تربط كل من إدارات المستشفيات وهيئة الإسعاف والخط الساخن بالغرفة، كما جرى تكثيف البرامج التدريبية للفرق الطبية بمستشفيات الحميات والصدر والعزل، لاستمرار تقديم أفضل خدمة طبية للمرضى خلال مواجهة جائحة فيروس كورونا، مع توفير كافة سبل الدعم للفرق الطبية، وتذليل أي عقبات أو تحديات قد تواجههم.