صرح الدكتور أشرف حاتم، وزير الصحة الأسبق، وعضو اللجنة العليا للفيروسات بوزارة التعليم العالي في تصريح له، أن البحث العلمي يسير بخطى إيجابية فيما يتعلق بكورونا، وفي أكثر من اتجاه.
وأكد “حاتم” إن الأتجاه الأول يتمثل في أن علماء الفيروسات يقومون حاليًا بدراسة الفيروس الموجود والتسلسل الجيني الخاص به وموجود في مصر، والثاني يتمثل في عمل أساتذة الأبحاث السريرية، وفقًا لبروتوكلات العلاج، إذا يجري استخدام مضادات الفيروسات، ومحفزات المناعة كـ”الهيدروكسي”، وأدوية الملاريا، لمعرفة كيفية استخدامها من خلال الأبحاث السريرية للوصول إلى نتائج فعالة لعلاج كورونا مثلما حدث في يوهان الصينية.
وأضاف وزير الصحة الأسبق في تصريحاته، أن التجارب السريرية تجرى حاليًا في مستشفيات العزل، لأن المرضى المصابين محجوزون بها، لافتًا إلى أنه يجري إجراء هذه التجارب تحت إشراف وزارة الصحة.
وتابع، أن التجارب السريرية لاتتعارض مع أي قوانين أو لوائح لأنها تجري على أدوية موجودة في الأسواق وحاصلة على الموافقات الصحية، سواء من منظمة الصحة العالمية أو وزارة الصحة، وما يجري هو بروتوكلات علاج يجري تطبيقها، إذا أنها تجري من خلال التعرف على أعراض المرضى والدواء والأعراض الجانبية، واستجابة الفيروس للدواء واستجابة المرضى.
أخبار متعلقة :