أكد الدكتور حسام عيسى، نائب رئيس الوزراء، وزير التعليم العالى، أن الحكومة لن تقبل بأى مصالحة وطنية مع جماعة تمارس الإرهاب ضد الشعب - فى إشارة إلى جماعة الإخوان - لافتا إلى أن أنصار الرئيس المعزول يسعون لتخريب الوطن وحرق مصر وإحداث فتنة طائفية. وقال «عيسى» لـ«المصرى اليوم» إن ما تشهده مصر أصبح معه استخدام الحل الأمنى أمرا ضروريا، خاصة مع انعدام فرصة استخدام الخطاب السياسى مع جماعة لا يوجد لديها أى نوازع وطنية، فضلا عن أنها لا تؤمن بالحوار وتستخدم العنف والسلاح فقط فى تحقيق أهدافها. وطالب نائب رئيس الوزراء جموع الشعب المصرى بالنزول لحماية الممتلكات العامة والخاصة، والكنائس، وأقسام الشرطة، من الإرهاب الذى تمارسه جماعة الإخوان، مؤكدا أن الشعب قادر على قهر الجماعة وسحقها - على حد تعبيره. وقال «عيسى» إن أنصار الرئيس المعزول استعانوا بأفراد من خارج مصر لممارسة الإرهاب على الدولة باستخدام أسلحة متطورة وثقيلة ضد الشرطة والشعب للقضاء على الدولة المصرية، طبقا للمخططات الصهيو - أمريكية، فضلا عن قناصة من «حماس» يقومون بقنص المواطنين من أعلى المنازل، وهو ما أدى إلى زيادة أعداد القتلى، مشيرا إلى أن الإدارة الحالية للبلاد، سواء مؤسسة الرئاسة أو الحكومة، على قلب رجل واحد، وجميعهم يساندون الشرطة بكل القوة من أجل تطهير البلاد من الإرهاب والفوضى. وأضاف: «بعدما شاهد العالم أمس ما تقوم به جماعة الإخوان من أعمال عنف وإرهاب ضد المواطنين، أصبح من الضرورى على الولايات المتحدة الأمريكية وقف دعمها ومساندتها لجماعة إرهابية، حتى لا يتم تصنيفها لدى المصريين كدولة راعية للإرهاب».
أخبار متعلقة :