شبكة عيون الإخبارية

بالصور || حقيقة الضابطة الإسرائيلية «الفاتنة» التي أوقعت بـ«صهر» عبد الناصر

10 سنوات مرت على وفاته، ولازالت تروج إسرائيل الإدعاءات على أشرف مروان، رجل الأعمال وصهر الرئيس الأسبق جمال عبد الناصر.

 
وأخيرًا جاء إعلان إنتاج فيلم أمريكي عنه، للمخرج الإسرائيلي أريئيل فيرمان، بعنوان "الملاك"، وهو نفس اسم كتاب ألفه رجل الاستخبارات الإسرائيلي يوري بار جوزيف، زعم فيه أن "مروان" كان عميلًا لـ"تل أبيب".
 

ضابطة برتبة "ملكة جمال"

يلعب دور البطولة في الفيلم الممثلة الإسرائيلية "ميلي ليفي"؛ حيث تجسد دور "نتاليا"، ضابطة الاستخبارات الإسرائيلية التي أوقعت "مروان"، وتعتبر ليفي إحدى الممثلات البارزات في إسرائيل، حيث ولدت بمدينة القدس (المحتلة) عام 1980، ورشحت للدور بسبب "جمالها الفائق"، فقد فازت بلقب ملكة جمال القدس وهي ابنة الـ16 سنة، كما اختارتها مجلة "نوتس" الأمريكية في عام 2008 في المركز الـ18 بين أكثر 100 سيدة جاذبية في العالم من زوجات الرياضيين.
 
واختيرت "ليفي" كـ"واجهة" لتل أبيب والشركات الإسرائيلية في عام 2010، وفي نفس العام أصبحت متحدثة باسم الأزياء والأحذية، إضافة إلى ظهورها كموديل في العديد من إعلانات الشركات الهامة في إسرائيل، مثل ماكدونالدز، وشركة كوكا كولا، وبدأت في نفس العام مشوارها إلى خارج إسرائيل في المسلسل الإنجليزي "المكتب".
 

حقيقة "نتاليا"

 وتدور الكثير من الشكوك حول الشخصية التي تجسدها ليفي في الفيلم، وحقيقتها، وحول مزاعم وجود فتاه لعوب في حياة مروان، هي التي أوقعته بجهاز الموساد؛ فمؤلف "الملاك" الذي أستوحيت أحداث الفيلم منه، أكد أنه التقى ضباط المخابرات الإسرائيلية الذين تولوا مسؤولية "إدارة الجاسوس المصري" في السبعينيات، ولم يتطرق أو يذكر كلمة عن "نتاليا" الضابطة الحسناء من قريب أو بعيد.
 
لم يسقط "مروان" في "شراك" العمالة بسبب حسناء ما، ولكن، وفق مزاعم مؤلف "الملاك"، كان "جشعه للمال وعشقه للترف والثراء" هو السبب، إضافة لرغبته في الانتقام من الرئيس عبد الناصر "حماه"؛ لاستخفافه به وتضييق الخناق عليه، كما يروج.
 

الرواية الإسرائيلية

الكاتب الصحفي الإسرائيلي "ماتي فريدمان" قدم قراءة صحفية لكتاب الملاك، ذكر فيها بداية عمل "مروان" لـ"إسرائيل"، وهي أن الأخير نفسه هو من اتصل عام 1970 بالسفارة الإسرائيلية في لندن حيث كان يقيم، وعرض عليها خدماته، عندما رد عليه أحد ضباط الجيش الإسرائيلي الموجودين هناك، عرف نفسه بأنه أشرف مروان، وقال صراحة إنه يريد العمل لحساب إسرائيل، وطلب رفع عرضه على المسؤولين، وتشكك رئيس الموساد وقتها في ذلك، وفي 1998 انقطعت العلاقات بتاتا بعدما اكتشف مروان أن مشغله من جهة الموساد كان يسجل له خلافا لاتفاق مسبق معه.
 

علاقة غرامية مع "المال"

وبحسب الكتاب الإسرائيلي، فإن العلاقة الغرامية الوحيدة لـ"مروان" كانت مع "المال"؛ حيث أنفق أمواله كلها في لندن، ثم توجَّه لسعاد آل صباح، زوجة الشيخ الكويتي عبد الله مبارك الصباح، التي أغدقت عليه بالمال بلا حساب، ما دفع عبد الناصر إلى إعادته لمصر، طالبًا من ابنته الطلاق منه لكنها رفضت بشدة، وفي النهاية قرر الرئيس الأسبق بقائه في ، والسماح له بالسفر إلى لندن فقط من أجل تقديم أعماله الأكاديمية. 
 
 
 
 
 

 

المصدر : التحرير

أخبار متعلقة :