بعد المواجهات المسلحة الأخيرة بين قبيلة الترابين وتنظيم داعش في شبه جزيرة سيناء، وتربص كل طرف بالآخر من خلال خطف أو قتل أشخاص تابعين لهما، وكان آخرها قيام أفراد من تنظيم داعش بإقتحام قرية البرث في جنوب رفح، وقتل فردين من قبيلة الترابين رداً على قيام القبيلة بخطف أحد أفراد التنظيم.
بدأ الحشد الكبير من القبيلة من خلال فرض نقاط تفتيش وكمائن على مداخل ومخارج القرية، وعدة مناطق أخرى مجاروة، وإلغاء سوق تلك المنطقة والذي كان يستغله أعضاء التنظيم في شراء الطعام والشراب، مستخدمين في ذلك ما يقرب من 40 سيارة دفع رباعي وكم كبير من الأفراد والسلاح.
ولم يتوقف الأمر على ذلك بل نشر الشيخ موسى الدلح، أحد وجهاء القبيلة على حسابه على الفيسبوك بياناً، طالب فيه بقية القبائل بالانضمام لهم لمحاربة التنظيم والقضاء عليه، في الوقت ذاته أصدر التنظيم منذ أيام قليلة بياناً توعد فيه القبيلة بحرب شرسة لم تبدأ بعد.
هذا وفي ظل ذلك الحشد الكبير يرى كثيرون أن حرباً ضارية سوف تدور رحاها في المنطقة، بين التنظيم وقبيلة الترابين، خاصة أن القبيلة تعرف مداخل ومخارج سيناء وأسرارها وهو ما يخفى عن قوات الجيش والشرطة.
المصدر : مصرفايف