مازالت قضية المصرية، “إيمان عبد العاطي”، المعروفة اعلامياً، بأضخم إمرأة في العالم، تتصدر المشهد الإعلامي في مصر في الآونة الأخيرة، وها هي تدخل، فصلًا جديدًا في الأزمة الحادثة مؤخراً، بعدما وجهت شقيقتها “شيماء”، برسالة استغاثة، تؤكد فيها، خداعهم من قبل الجهاز الطبي المعالج لها.
فصل جديد في أزمة إيمان عبد العاطي بعد تدخّل الشرطة.
حيث أفادت شبكة “زي نيوز” الهندية باستدعاء مستشفى سيفي التي تُعالج فيها المصرية إيمان عبد العاطي، قوات الشرطة بعد أن حاولت شقيقتها شيماء أن تُسقيها بضع قطرات من الماء، ضاربة بعرض الحائط تحذيرات الأطباء الذين شدّدوا على أن هذا الإجراء قد يتسبب في قتلها.
ونقلت “زي نيوز”، في تقريرها المنشور عبر موقعها الرقمي اليوم الجمعة، عن شيماء قولها: “في الحادي عشر من أبريل، بعث لي الدكتور موفازال لاكدوالا رسالة نصية يُخبرني فيها أنه أعطى شوكولاتة لإيمان وهو ما جعلها سعيدة. ومن ثّم فحينما طلبت أن تتناول الماء اليوم، أعطيتها بضع قطرات. ولكنني لم أكن أعرف أن هذا الأمر سيقود إلى الكثير من المتاعب”.
وتابعت الشبكة الهندية، بأن حُذيفة الشهابي، مدير العمليات في مستشفى سيفي الهندية، سجّل الواقعة وبعث بها إلى القنصلية المصرية، وطلب منهم إلزام شيماء بضرورة الاستجابة لأوامر الأطباء، لأن خرقها يمكن أن يتسبب في قتل المريضة، لافتاً إلى أنه إذا حدث أي شيء لإيمان خلال فترة إقامتها في الهند، فهذا من شأنه أن يُلحق الضرر بسُمعة الأطباء الهنود.
كما أضافت “زي نيوز”، بأن أحد ضباط الشرطة عُيّن لحراسة “إيمان” والتواجد بالقرب من غرفتها للحيلولة دون تكرار حوادث كهذه مُستقبلًا.
الخارجية تتدخل
ومن جانبها، أعلنت وزارة الخارجية، إنها تتابع الحالة الصحية للمواطنة المصرية إيمان عبد العاطي، مشيرة إلى بدء تحسن حالتها استعدادا لنقلها إلى أبوظبي لاستكمال العلاج هناك، وأنها تتابع باهتمام منذ اللحظة الأولى حالة المواطنة، والاتصالات الأولى التي تمت بين شقيقتها والطبيب المعالج من أجل توفير الرعاية العلاجية لها.
وأعلنت الوزارة، بأنها أصدرت توجيهات إلى كل من السفارة في نيودلهي والقنصلية في مومباي لتقديم كافة أوجه المساعدات والتسهيلات للمواطنة إيمان عبد العاطي، والتنسيق لحل أي أزمة تواجهها هي واسرتها بالهند.
المصدر : مصرفايف
أخبار متعلقة :