شبكة عيون الإخبارية

بيان لأسرة «أحمد الخطيب» : ممنوعون من زيارته ولا نعرف تطورات حالته .. ونتمنى تمكيننا من علاجه في أقرب وقت

أكدت أسرة الطالب المحبوس أحمد الخطيب، والمحكوم عليه بالسجن المشدد لمدة عشرة سنوات، بتهمة الانضمام لجماعة إرهابية، والذي يعنى الإصابة بطفيل "الليشمانيا"، إنهم إلى الآن لا يعرفون أي تفاصيل عن تطورات حالته الصحية خلال الفترة الماضية.

وقالت أسرة أحمد في بيان، اليوم الخميس، إن الأسرة تشكر كل من تضامن معه من نشطاء وإعلاميين وأطباء وكل من شارك بكلمه في السوشيال ميديا، وآمن بحقه في العلاج، وساعد في إيصال صوت الإنسانية إلى كل مسؤول في .

وأضاف البيان، أن انطلاقًا مما صرحت بها وزارة الداخلية ببيانها الأمني عن نجل الأسرة، نُعلن أننا مضينا في كافة الإجراءات القانونية الخاصة بالعفو الصحي فقد قدمنا طلبا لنائب العام برقم ٩٨ لسنه ٢٠١٧ بتاريخ ١ مارس٢٠١٧، وكذلك أيضا قدمنا إلي مصلحه السجون طلب برقم ٢٨٤٣ بتاريخ ٢٥ مارس ٢٠١٧، ونحن في انتظار استجابة وزارة الداخلية لطلبنا - كما صرّحت ببيانها الأمني - و الإفراج الصحي عن أحمد.

وأوضح البيان، أن الأسرة ماضية إلى نهاية الطريق في محاولة إنقاذه من الموت من خطر الليشمانيا الذي فتك بكل أجهزته الحيوية.

وقالت الأسرة: "لا نعلم أي تفاصيل عن حالة أحمد الصحية، ولا نعلم أي تفاصيل عن علاجه، كما أننا غير مسموح لنا بزيارة نجلنا المريض للاطمئنان على صحته منذ تاريخ ١٢مارس ٢٠١٧، وبناءا على ذلك نطالب بحق الزيارة كما تنص لوائح السجون فهذه أبسط حقوقنا".

وتابع البيان، أن استكمالًا لإجراءات العفو الصحي، قُمنا بإرسال تلغرافًا لرئاسة الجمهورية نُطالب فيه الرئيس بالنظر بعين الرحمة إلى نجلنا المصاب والسماح له بالعلاج من هذا المرض الخطير بجانب أسرته خارج السجن عن طريق العفو الصحي.

وناشدت الأسرة، النائب العام ووزير الداخلية بتطبيق القانون طبقًا لنص المادة 36 تحديداً التي تنص على: "كل محكوم عليه يتبين لطبيب أنه مصاب بمرض يهدد حياته بالخطر، أو يعجزه عجزاً كلياً يُعرض أمره على مدير القسم الطبي للسجون لفحصه بالإشتراك مع الطبيب الشرعي للنظر في الإفراج عنه".

وطالبت الأسرة، سرعة التعاون والاستجابة، وجددت الشكر لكل من توحدوا خلف قضية أحمد، وأوصلوا صوته الضعيف إلى كافة أنحاء مصر.

 

المصدر:البداية

أخبار متعلقة :