شغل شاومينج الشارع المصري طوال الأعوام الماضية وخاصة العام الماضي بقدرته على تسريب امتحانات الثانوية العامة، ووصل الأمر به أنه سرب نماذج إجابات لبعض المواد، مما جعل الحكومة تقرر إعادة إمتحانات الثانوية العامة لبعض تلك المواد، وتحويل عدد كبير من المسئولين عن مطابع الوزارة إلى التحقيقات والمحاكمة، وطباعة الامتحانات في مطابع سرية تشرف عليها جهات سيادية وشهدت أروقة وزارة التربية والتعليم ارتباك شديد طوال فترة الامتحانات.
وبرغم النجاح الكبير الذي حققه شاومينج طوال الفترة الماضية، إلا أنه وفي رسالة مفاجئة قرر الاعتزال، وأكد لمتابعيه أنه سوف يعود إلى دياره من حيث أتى على حد قوله، دون أن يكشف عن هويته ولا عن جنسيته، ولم ينسى في أن يتقدم بالشكر لمجموعة من الأسماء التي ساعدته في عمله على تسريب الامتحانات طوال الفترة الماضية، ووعد طلبة الثانوية العامة هذا العام بمساعدتهم على الغش.
هذا وقد أشار شاومينج إلى أن سبب ذلك الانسحاب هو نجاحه في محاربة الفشل وتعديله في قطاع التربية والتعليم، وقد أثارت تلك الرسالة جدل كبير وتساءل الكثيرون عن مؤشرات نجاحه في معالجة ذلك الفشل، مؤكدين أن الفشل في المنظومة التعليمية ما زال قائماً على حد وصفهم، وهاجم بعضهم شاومينج معتبراً إياه بأنه شخصية أدت دورها المرسوم لها وحققت غرض ما كان مرسوم لها.
أخبار متعلقة :