في إطار محاولات الإعلاميه "منى العراقي"، تغطية أحداث تعذيب الطفل هشام ومحاولات قتله، حاول أحد الشيوخ وهو شيخ بمسجد، الإعتداء على الإعلاميه وفريق برنامج "إنتباه"، حيث حاولت منى العراقي أخذ شهادة الشيخ رغم رفضه.
وقامت بملاحقته وتصويره بالكاميرا لمعرفة منه تفاصيل ما رأه في قضية الطفل هشام، ولكن الشيخ رفض الحديث وصرخ أكثر من مره “أنا مشفتش حاجه”، في حين ظل الأهالي يلاحقون الشيخ مدعين بمعرفته ورؤيته لتفاصيل ما حدث .
وقد أكد بعض الأهالي أن الشيخ "حشمت" قد تم تهديده حتى لا يتكلم، وبعد إصرار "منى العراقي" على إستجوابه هجم عليها وسبها بالفاظ خارجه، في حين قام بعض الأفراد محاولة تهدئته.
ويذكر أن الطفل هشام قد تعرض لحادثة ضرب وإعتداء، حيث ذهب هذا الطفل إلى مكان تخزين للخشب ليأخذ قطعة خشب للتدفئه، وعندما وجده أصحاب المكان قاموا بضربه وتعريته ثم دفنوه، ولكن لم يمت الطفل هشام وظل يحفر في القبر حتى خرج منه وذهب إلى أقرب مسجد ليستنجد بالموجودين به، ولكن خاف الجميع وتجاهلوه، ولم ينقذه أحد وأكد شهود أن الطفل إستغاث بإمام المسجد وحكى له تفاصيل ما حصل له وأخبره إسمه بالكامل وطلب منه المساعده، ولكن خاف الشيخ وترك الطفل وذهب حسب ما قاله أهل الطفل والشهود، وقال مجموعه من الشهود انه طلبو له الإسعاف ولكن لم تأت ومات الطفل هشام في النهايه .