شبكة عيون الإخبارية

ساويرس: لم أتوقع خيانة رئيس الحزب.. ولن أتخلى عن ''المصريين الأحرار''

قال المهندس نجيب ساويرس، مؤسس حزب المصريين الأحرار، إنه لم يتوقع خيانة رئيس الحزب لمجلس الأمناء.

واعتذر ساويرس- في مؤتمر صحفي عقده مجلس الأمناء اليوم الثلاثاء بحضور عدد من قياداته- لأعضاء الحزب عما حدث من انشقاقات وخلافات، مؤكدًا أنه يتحمل مسؤولية ما حدث، لأنه أخطأ الاختيار لحسن ظنه بالآخرين إلى أن يثبت العكس، لافتًا إلى أنه لا يخٓون أحد.

وقال مؤسس حزب المصريين الأحرار، إن الهدف من عقد مؤتمر اليوم، التأكيد على "عدم تخليه عن الحزب الذي أسسه مع مجموعة من المخلصين، والعمل على استعادته"، على حد قوله.

وعن أزمة المصريين الأحرار.. أضاف ساويرس، أنه وجد الحزب قد خرج عن إطار الديموقراطية والمبادئ التي تأسس عليها، إلى جانب عدم تبنيه القضايا التي نادى بها الحزب منذ تأسيسه، بالإضافة إلى إدارة الحزب إدارة منفردة عن طريق ضم الأقارب والأصدقاء وغلق باب العضوية في وجه آخرين بهدف ضمان نسب التصويت.

وأكد ساويرس، أنه دائمًا ما كان يلتزم بأن يكون لأعضاء المكتب السياسي والهيئة العليا للحزب السلطة الكاملة فى إدارة الحزب، مضيفاً أن الاختلاف داخل الحزب ليس اختلاف شخصي، ولكنه لمصلحة الحزب.

ولفت إلى أنه ليس من تسبب في الصدام، قائلاً: "أنا خايف على الحزب أكثر من أي حد تاني، واللي خايف على الحزب لم يدخل في صدام"، مطالبا لجنة الأحزاب أن تاخذ موقفا، ومن يريد تغير اللائحة عليه أن يتقدم بطلب.

وأضاف: "دعمت الإدارة الحالية للحزب بكافة الامكانيات لكني لم أتوقع الخيانة"، مشيرًا إلى أنه طالب رئيس الحزب باستبعاد رئيس لجنة حقوق الإنسان الحالي بالبرلمان من الترشح لهذا المنصب.

واستنكر ساويرس: "كيف يكون خبير في التعذيب رئيس للجنة حقوق الإنسان؟".

كما استنكر موقف نواب البرلمان عن المصريين الأحرار المنقلبين على مجلس الأمناء من قوانين مثل قانون الجمعيات الأهلية "المعيب"- على حد وصفه- وأيضًا قانون الخدمة المدنية وقانون ازدراء الاديان وقانون بناء وترميم الكنائس فضلاً عن قانون تنظيم الإعلام.

واختتم الحديث بقوله: "نواب الحزب نسوا أنهم يمثلون حزبًا ليبراليًا، وبالتالي جنت على نفسها براكش".

وشارك في المؤتمر عدد كبير من أعضاء الحزب وأعضاء الهيئة العليا، وأعضاء مجلس الأمناء، راجي سليمان وكيل مجلس الأمناء، ومحمود العلايلى وإلياس نديم.