بعد البيان الهام التي أذاعته تنظيم الدولة داعش أول أمس بشأن عدد من الشيوخ ودعاة الوطن في الدول العربية أو الوطن العربي مؤكدة أنها سوف تستهدفهم خلال الأيام القادمة من خلال العمليات النوعية، حيث أطلقوا على تلك العمليات ” الذئاب البشرية”، ومن أهم هؤلاء الدعاة والشيوخ، شيخ الأزهر، والشيخ يوسف القرضاوي، والشيخ محمد العريفي والكثير من الشيوخ
الأمن وإجراءات الحراسة
ومن جانبه قام الأمن المصري باتخاذ خطوات وإجراءات حاسمة وذلك من أجل حماية شيخ الأزهر الشريف الدكتور” أحمد الطيب”، حيث أكدت أنها خصصت سيارة مصفحة لشيخ الأزهر من أجل التنقل بها، كما وفرت طاقم حراسة من الحراسات الخاصة تحت قيادة برتبة رائد، كما تسير خلفهم سيارة أمن مركزي وبها عدد من الجنود لمنع الاقتراب من الشيخ وتوفير الحماية اللازمة له من أجل الحفاظ على حياته.
كما شددت وزارة الداخلية المصرية عن عدم الإفصاح عن أماكن زيارات الشيخ أو جدول اعمالة من اجل السرية التامة، وذلك حتى يصعب على تنظيم الدولة تتبع خط سير الشيخ، كما انه لا يسمح لأي سيارة من الدخول بمشيخة الأزهر غلا لشخصية معروفة لدى الأمن المصري.