شبكة عيون الإخبارية

بشرى لمرضى السرطان.. قريبا علاج المرض بـ6 جنيهات..

بشرى لمرضى السرطان.. قريبا علاج المرض بـ6 جنيهات.. "القومى للبحوث" يخاطب الصحة لتطبيق تجارب العلاج بجزئيات الذهب على البشر.. خبراء: عبوة الدواء بـ6 آلاف جنيه تكفى لعلاج 1000 مريض دون أثار جانبية

أكد الدكتور أحمد عبدون الأستاذ بالمركز القومى للبحوث، ورئيس الفريق المصرى، لتجارب علاج السرطان بجزئيات الذهب، والذى يشرف عليه الدكتور مصطفى السيد، أستاذ الكيمياء بجامعة جورجيا الأمريكية، أن الفريق سيتقدم بالملف الخاص بطلب الحصول على الموافقة لإجراء التجارب على البشر إلى وزارة الصحة الشهر المقبل.

وأضاف عبدون، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أنه سيكون شاملا لكافة التجارب التى أجراها الفريق مسبقا على القطط والكلاب، بالإضافة إلى الحيوانات الكبيرة، مثل الحصانين اللذين أجرى الفريق تجارب أخيرة عليهما، ونجح فى علاجهما وشفيا بنسبة كبيرة جدا من المرض، وذلك لأول مرة فى الشرق الأوسط.

وأشار إلى أن التجارب السابقة أجريت بواسطة عبوات كلوريد الذهب، حيث يبلغ ثمن الواحدة منها 6 آلاف جنيه، مؤكدا أنها تكفى لعلاج ألف مريض أى أن علاج المريض الواحد سيتكلف 6 جنيهات فقط.

وأكد أن جزئيات الذهب المستخدمة لها خاصية فريدة فى التفريق بين الخلايا السليمة والخلايا السرطانية، حيث إنه عند تعريض الجزء المصاب بالسرطان من الجسم لأشعة الليزر، فإن جزئيات الذهب النانو مترية تمتص طاقة الليزر ثم تبعث حرارة تؤثر بصورة مباشرة على الخلايا السرطانية المحقونة بالذهب، مما يؤدى إلى انفجارها وموتها فى فترة زمنية بسيطة دون التأثير على الخلايا السليمة.

وتابع عبدون، أن 6 جنيهات فقط لعلاج المريض لا تمثل شيئا مقارنة بثمن الكيماوى الذى يعالج به مريض السرطان حاليا، بالإضافة إلى أنه ليس له أى أثار جانبية، وأن الفريق أجرى تجارب للتأكد من عدم وجود أثار سمية للمعالجات من خلال تجميع عينات من الدم قبل وبعد إجراء التجارب لدراسة تأثير جزئيات الذهب المغلفة، وأشعة الليزر على صورة الدم ووظائف الكبد والكلى، موضحا أن النتائج أكدت عدم وجود تأثير ضار يمكن قياسها عكس الكيماوى، والذى تظهر أثاره بوضوح على الإنسان ويؤدى إلى تساقط الشعر، بالإضافة إلى أثار جانبية أخرى.

وأوضح أنه حال موافقة وزارة الصحة على إجراء التجارب على البشر، ستنفذ داخل المعهد القومى للأورام، نظرا للإمكانيات الكبيرة التى يمتلكها فى هذا الشأن.

من جانبه، قال الدكتور أشرف شعلان، رئيس المركز القومى للبحوث، إن المعهد يعد حاليا البروتوكول الخاص بالدراسة الإكلينيكية لإجراء التجارب، موضحا أن البروتوكول هام جدا حيث إنه سيوضح كيف ستنفذ الدراسة بالتعاون مع المعهد القومى للأورام.

وأضاف شعلان،  أن البروتوكول سيوضح كيفية تنفيذ الدراسة وهو ضرورى للحصول على موافقة وزارة الصحة لبدء إجراء التجارب الإكلينيكية، موضحا أنه سيتم إعلان النتائج التى تم التوصل إليها الفريق البحثى والخطوات المقبلة خلال احتفالية المركز بمرور 60 عاما على إنشائه والمقرر عقدها يوم الاثنين 2 يناير المقبل.

وأشار إلى أنه سيتم الإعلان عن نوع السرطان الذى سيتم البدء به، حيث ستكون هناك قواعد علمية مدققة للوصول لأفضل النتائج بأمان تام على من سيتم إجراء التجارب عليهم.

جدير بالذكر، أنه بعد تجارب دامت لمدة 8 سنوات على الحيوانات كالقطط والكلاب للتوصل إلى تأثير الذهب فى علاج السرطان، تمكن الفريق المصرى لتجارب علاج السرطان بجزيئات الذهب النانومترية والذى يشرف عليه العالم الكبير الدكتور مصطفى السيد، من علاج حصان من السرطان لأول مرة فى العالم، حيث إن الحصان كان مصابا بسرطان الجلد.

وأكد أن جزئيات الذهب المستخدمة لها خاصية فريدة فى التفريق بين الخلايا السليمة والخلايا السرطانية، حيث إنه عند تعريض الجزء المصاب بالسرطان من الجسم لأشعة الليزر، فإن جزئيات الذهب النانو مترية تمتص طاقة الليزر ثم تبعث حرارة تؤثر بصورة مباشرة على الخلايا السرطانية المحقونة بالذهب، مما يؤدى إلى انفجارها وموتها فى فترة زمنية بسيطة دون التأثير على الخلايا السليمة.
 
وتابع عبدون، أن 6 جنيهات فقط لعلاج المريض لا تمثل شيئا مقارنة بثمن الكيماوى الذى يعالج به مريض السرطان حاليا، بالإضافة إلى أنه ليس له أى أثار جانبية، وأن الفريق أجرى تجارب للتأكد من عدم وجود أثار سمية للمعالجات من خلال تجميع عينات من الدم قبل وبعد إجراء التجارب لدراسة تأثير جزئيات الذهب المغلفة، وأشعة الليزر على صورة الدم ووظائف الكبد والكلى، موضحا أن النتائج أكدت عدم وجود تأثير ضار يمكن قياسها عكس الكيماوى، والذى تظهر أثاره بوضوح على الإنسان ويؤدى إلى تساقط الشعر، بالإضافة إلى أثار جانبية أخرى. 
 
وأوضح أنه حال موافقة وزارة الصحة على إجراء التجارب على البشر، ستنفذ داخل المعهد القومى للأورام، نظرا للإمكانيات الكبيرة التى يمتلكها فى هذا الشأن.

 

أخبار متعلقة :