قام أمين شرطة وزوجته في منطقة باب الشعرية بالزاوية الحمراء بالإعتداء على طالبة بمدرسة السيدة خديجة التجارية الثانوية ، بدء الأمر عندما قامت زوجة أمين الشرطة بجر شعر "ندى.أ" وانهالت عليها بالضرب بالضرب هي وبنت أخو زوجها وتدعى "هاجر" ، وبعدها بلحظات أزاح أمين الشرطة زوجته ، وقام بالاعتداء عليها وضرب رأسها بالحائط أكثر من أربع مرات كما هددها بالقتل أكثر من مره وعلى مرأى ومسمع من الجميع امام المدرسة -بحسب رواية الطالبة "ندى" - وحاول زملائها ومدرسي المدرسة التجارية بمحاولة إنقاذ الفتاة ، وهرولو بها إلى مستشفى "سيد جلال" بـ "باب الشعرية" .
سبب الخلاف بين المجني عليها وزميلتها :
القصة بدأت عندما زهبت "ندى.أ" إلى مدرسة في يوم دراسي جديد، وفي نصف اليوم الدراسي نشب خلاف بين المجني عليها وزميلتها بالفصل والتي تدعى "هاجر" ، وزاد الخلال بينهم ووصل إلى حد السباب ، تدخل أحد أساتذة المدرسة للسيطرة على الأمر، وقام بتوجيه الفتاتين إلى الإخصائية الإجتماعية لاتخاذ اللازم ، وقامو بالمعاهدة أمامها بعدم التعدي على الأخر ، ذهبت ندى إلى مدرستها في يوم دراسي أخر ، وفوجئت الطالبة عندما قام مدرس بإخبارها بأن تذهب إلى حجرة المديرة، وفي طريقها قامت حكيمة المدرسة "ودي تبقى عمة هاجر" بالإعتداء على "ندى" وقالتها "إنتي عملتي ايه فـ بنت أخويا" .
وفور وصولها إلى مكتب المديرة ، فوجئت بوجود زميلتها هاجر ومعها عمها وزوجته ، وفي سياق الحديث عرفت أن عمها يعمل أمين شرطة ، حاولت المديرة لحل المشكلة واتصلت بأم ندى ولكنها لم تستجيب للإتصال ، وبعدها قامت مديرة المدرسة بتوجيه كلامها إلى أمين الشرطة محاولة إستعطافة "سماح المرة د.. ولو عملت كده تاني إعملها محضر في قسم الشرطة" ، واعتقدت ندى أن الأمر إنتهى إلى هذا الحد، ولكن حدث ما حدث إمام المدرسة، حيث قام أمين الشرطة هو وزوجته وهاجر وعدد من زملائها بالإعتداء على "المجني عليها" بالضرب ، حتى فقدت الوعي وتم نقلها إلى المستشفى، وبها كدمات متفرقه بجسمها .
وعندما علمت أم "ندى" بما حدث ، هرولت إلى المستشفى مسرعة لتطمئن على أبنتها، وعندما وجدتها بهذا الشكل، إنهارت في البكاء، ومن وقتها لم تطأ قدم الفتاة المدرسة أكثر من 4 أيام، وبعدها علمنا أن أدارة المدرسة قامت بفصل "هاجر" نهائياً، وبدء النيابة التحقيق في الواقعة .