ما زالت تبعات الأزمة الحادة بين مصر والسعودية مستمرة، وعلى ما يبدو أنها دخلت مرحلة توجيه الضربات الباردة بين الطرفين وبصورة تتعمد احراج كل طرف، حيث أعلنت مصر بشكل رسمي دعمها لبشار الأسد، وبالقطع هذا الأمر لم يرضي السعودية فتعمد الملك سلمان التأخر في الحضور لأبو ظبي حتى ينهي السيسي زيارته، برغم ما تم اعلانه مسبقاً من الإعلام المصري عن لقاء مرتقب بين الطرفين لتسوية الخلافات وتهدئة الأزمة المشتعلة منذ شهر سبتمبر الماضي.
ومن المعروف أن المملكة العربية يتواجد بها عدد كبير من العاملين المصريين الذين بدأوا في المعاناة نتيجة فتور العلاقة بين البلدين، حيث اشتكى عدد 350 عامل مصري من عدم حصولهم على مستحاقاتهم ورواتبهم من شركة سعودي أوجيه، وبرغم توجههم للسفارة المصرية للشكوى إلا أن السفارة لم تستطيع فعل شىء لهم، برغم أن السفارات الأخرى لعاملين آخرين في نفس الشركة تمكنت من حل مشاكل مواطنيهم والحصول على مستحقاتهم من الشركة بمساعدة مكتب العمل السعودي.
وعلى ما يبدو أن هناك تعنت من الجانب السعودي مع السفارة المصرية في هذا الشأن لاحراجها أمام مواطنيها، وهذا ما أكده عدد من المواطنين، كما أنه تم ترحيل 32 مصري من المملكة إلى مصر بعد انهاء تواجدهم في السعودية عن طريق الأمن السعودي، وقد علق الناشط الحقوقي الشهير جمال عيد على حسابه على تويتر مستخدماً لفظاً خارجاً لآل سعود
أخبار متعلقة :