العمليات الارهابيه باتت حديث الساعه في مصر والتي نشاهد يومياً أخبار عن انفجار قنبله أو اشتباك بالاسلحه الناريه علي الكمائن ونقاط الشرطه المتوآجده بسيناء والبحر الاحمر والعريش والمحافظات والامكان المجاوره، وبعد ساعات قليله من هذه عمليات الارهابيه تظهر بعض المنظمات الارهابيه لتنبيها هذا الفعل الاجرامي الشنيع، وفي اعتقادهم أنهم يفعلون الصواب .
واليوم اقيم عزاء أحد المجندين الذي راحوا ضحايا أحد الاماكن التي تم الهجوم عليها من قبل بعض الارهابين الغير معروفين، وهذا العزاء اقيم في محافظه المنوفيه وسط حاله من الحزن التام لعائله هذا الجندي، في البدايه كانت أن أسرة المجند إبراهيم جمعة باستشهاده فى حادث أليم بأسوان، وفي سرعه تامه تم تجهيز سرادق العزاء و استكمال كافة المراسم .
ولكن بعد بضعه ساعات من اكمال العزاء وأخذ العزاء في فراق ابنهم، جاء لأحد افراد العائله اتصال هاتفي من أحد أصقاء ابنهم يخبرهم بأن ابنهم لا يزال علي قيد الحياه وهو أصيب بطلق ناري خفيف، وأن خبر وفاته جاء بالخطأ حيث تم استبدال بطاقته مع شهيد آخر، وحدثت حاله من الفرحه الكبيره وتحول العزاء إلي كرنفال وزغاريط كثيفه من وسط الاهل والاقارب .
أخبار متعلقة :