رغم أن الدواء يعتبر احد أضلاع مثلث الرعاية الصحية ، إلا أن أزمة نقص الأدوية ما زالت مستمرة وينقصها العديد من الأنواع والأصناف وبعضها هام جدا للغاية لأنفاذ حياة المرضى ، خاصة أدوية الأورام والقلب والمحاليل وغيرها من الأصناف المهمة ، وهذه الأصناف لم تقاصر على الأدوية المستوردة ، ولكنها طالت أيضا الأدوية المصنعة المحلية .
أزمة نقص الأدوية
وصرح مدير المركز المصري للحق محمود فوائد ، أن النقص في الأدوية الحيوية بلغ مداه ، وصلت إلى أنواع خطيرة ، في وقت تقف فيه الإدارة العامة للصيادلة تتفرج ولا تحرك ساكنا تجاه الأزمة ، ولا تستجيب الإدارة إلى نداءات أو استغاثات توجه لها ، كما أضاف انه إدارة المركز تخشى نفوذ بعض شركات الاستيراد الخاصة باستدعائها لمعرفه كيفية تسرب الأنواع الحيوية المخصصة للمستشفيات إلى السوق السوداء .
أزمة الدولار
وتابع مدير المركزي المصري ، أن الأمر وصل إلى نقص الأدوية الخاصة بمرضى الأورام ، الأمر الذي دفع العديد من المرضى وذويهم إلى شن بسببه حملة كبرى على مواقع التواصل الاجتماعي لدعم المرضى ، وأيضا مرضى الفشل الكلوي بسبب نقص كيتوستريل ، والذي يباع بسعر 220 جنية اصبح ثمنه الآن 800 جنية .
كما أن العديد من المستشفيات والمعاهد التعليمية قامت بعمل استغاثات من أزمة نقص الدواء ، منها مستشفى الدمرداش ، وأبو الريش الياباني ، والقصر العيني ، واكد انه رغم علم المسؤولين بهذه الأزمة ولكن هناك صمتا غريبا تجاه هذه المأساة .
وتابع مدير المركز المصري أن أزمة الدولار ، هي احد الأسباب الهامة لنقص الأدوية بالأسواق ، كما أن سعر الدواء سيرتفع وسيختفى أي سعر دواء كان ثمنه 10 جنيهات .